الإدارة تدرس رحيل المدرب وتكليف الجهاز المعاون بسبب غموض موقف الدوري

تتجه النية داخل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، لتوجيه الشكر إلى الفرنسي ديديه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الفريق منذ قدومه خلفًا للصربي ميودراج يسيتش.

وتبحث إدارة النادي تكليف الجهاز المعاون للمدرب الفرنسي، بقيادة آدهم السلحدار، وصبري المنياوي، ومحمد محسن أبو جريشة لقيادة الفريق في مختلف المسابقات حال عودة النشاط الرياضي من جديد.

مصدر داخل مجلس الدراويش، أكد أن القرار قد يصدر خلال ساعات، على أن يسبقه جلسة ودية مع المدرب الفرنسي لشرح كافة الأمور وأسباب هذا القرار.

وأوضح المصدر أن مجلس الدراويش يرى أن هناك صعوبة شديدة في استئناف مسابقة الدوري الممتاز مطلع أبريل القادم، بحسب قرار التعليق الممتد لمدة أسبوعين وينتهي في اخر مارس الجاري، خاصة وأن مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» مازالت قائمة في المنطقة وتحديدًا بالوطن العربي، بالرغم من اعلان الصين السيطرة على الفيروس واقتراب موعد استئناف النشاط الرياضي لديها.

وأشار المصدر إلى أن الإدارة تسعى لتوفير كافة النفقات الدولارية خلال هذه الفترة، التي قد يعاني فيها الفريق من أزمة مالية كبيرة متعلقة بالتزامات النادي الشهرية، مثل رواتب العاملين والموظفين، والضرائب والمرافق وغيرها، إلى جانب رواتب اللاعبين والمدربين، وهو الأمر الذي يتطلب وضع سياسة جديدة للانفاق خلال هذه الفترة الصعبة.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن تجميد النشاط الرياضي في مصر لمدة أسبوعين، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدولة لمنع تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».

ومن المنتظر أن يحسم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي قراره النهائي، بحسب اتضاح الصورة بالشكل الكامل نهاية الشهر الجاري، في الوقت الذي أكد فيه المصدر أن رئيس النادي يميل إلى قرار رحيل المدرب الفرنسي والاكتفاء بالجهاز المعاون دون الانتظار لموقف المسابقة.

كان الإسماعيلي على بعد خطوات من التأهل لنهائي البطولة العربية حال تخطي عقبة الرجاء البيضاوي المغربي بدور قبل نهائي البطولة في لقاء العودة الذي كان مقررًا له الأحد الماضي، قبل أن يتم تأجيل اللقاء بسبب فيروس «كورونا»، وهي الفرصة التي كانت مهيئة للدراويش لحصد لقب هذا الموسم خاصة وأن مباراة الرجاء كانت ستقام بدون جماهير، ما يعزز من فرص تأهل الدراويش الذي كان يحتاج للتعادل او الفوز لضمان التأهل.