رياضة
الإسماعيلي يفتح ملفات التجديد بمفاجآت صادمة
إبراهيم فتحيالشامي ومجدي يصدمان الدراويش .. وتأجيل استئناف تدريبات الفريق
قرر مسئولو النادي الإسماعيلي فتح ملف تجديد التعاقد مع لاعبي الفريق، المميزين، لغلق الباب أمام العروض المغرية التي تسعى لخطف نجوم الفريق أبرزهم الثنائي محمد الشامي، وعبد الرحمن مجدي، وذلك استغلالا لفترة التوقف الجارية التي يشهدها معظم بلدان العالم بسبب الخوف من تفشي فيروس كورونا «كوفيد – 19».
وكلف المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادي، محمد خلف مدير التسويق والتعاقدات، بفتح ملف التجديد للثنائي، وهو ما قام به بالفعل غير أنه فوجئ برد غير متوقع مع اللاعبين، الذي قدما موسمًا استثنائيًا مع الدراويش، وتألقا بشكل لافت للنظر.
محمد الشامي، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، رفض تجديد تعاقده مع الفريق، وطالب مدير التسويق خلال الجلسة التي عقدها معه خلال الساعات الماضية، بتأجيل هذا الملف لنهاية الموسم، لحسم قراره النهائي سواء بالتجديد، أو الرحيل عن الدراويش.
ولم يكن قرار الشامي الوحيد، في الوقت الذي قرر أيضًا عبد الرحمن مجدي، تأجيل حسم التجديد للدراويش، لنهاية الموسم، من أجل دراسة كافة العروض التي تلقاها.
إدارة النادي رصدت للثنائي مبالغ إضافية نظير التوقيع على عقود التجديد، والتي بلغت نحو 3 ملايين جنيه في الموسم الواحد.
من ناحية أخرى، رفض مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، قرار الجهاز الفني بقيادة الفرنسي ديديه جوميز، استئناف تدريبات الفريق الجماعية غدًا الإثنين، في ظل تخوفهم من انتشار فيروس كورونا، خاصة وأن هذا الأسبوع هو أهم فترة لمنع انتشار الفيروس في مصر.
وأخطر المجلس الجهاز الفني بقرار رفض استئناف التدريبات لحين تخطي هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد، على أن يتم مد فترة الراحة السلبية للاعبين لبضعة أيام لحين وضوح الرؤية بشكل أوضح.
وكشف مصدر أن إدارة النادي فضلت استمرار راحة اللاعبين، بسبب المخاوف التي تسيطر على الجميع من فيروس كورونا، خاصة وأن فرص عودة النشاط الرياضي في مصر تكاد تكون معدومة، في حين تقرر أن يواجه الإسماعيلي نظيره الرجاء المغربي بالبطولة العربية منتصف يونيو المقبل، وهو ما يعني أن الأمر قد يطول خلال هذه الأيام.
وحدد الاتحاد العربي لكرة القدم الأسبوع الثاني من يونيو المقبل، موعدًا جديدًا لإقامة مباراة إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال بين فريقي الرجاء المغربي والإسماعيلى، بعد أن تم تأجيل المباراة عن موعدها السابق، بسبب الخوف من تفشي الفيروس، في حين اشترط الاتحاد العربي لإقامة المباراة توقف انتشار فيروس كورونا بشكل نهائي في المغرب.