اعلنت نقابة الصحفيين المصريين، اليوم الاثنين، إغلاق مقرها بالقاهرة والأسكندرية، في إطار استراتيجية الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد - كوفد19.

من جانبه أكد مجلس نفابة الصحفيين ي بيان له، أنه في ظل الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا، قرر إغلاق مقرات النقابة، تجنبًا للتجمعات والبقاء ما أمكن بالمنازل"العزل الاجتماعي".

وأصدر المجلس حزمة من القرارات في هذا الصدد منها، مطالبة المؤسسات الصحفية بتخفيف حضور الزميلات والزملاء الصحفيين لمقار عملهم إلى أقصى حد يمكن أن تحتمله حاجة العمل، وكذلك وضع جداول مناوبة معلنة للحضور، مع ضرورة أن يرافق هذا إعفاء جميع الصحفيين من مواعيد الحضور والانصراف.

وكذلك التزام رؤساء تحرير الصحف والمجلات بالتخفيض لأقصى قدر ممكن من اجتماعات التحرير بمختلف أنواعها مع إمكانية عقد هذه الاجتماعات إلكترونيًا، وكذا تخفيض مماثل لعدد من يحضرونها من الصحفيين، بالإضافة إلى الالتزام التام من إدارات الصحف كافة بحصول كل الصحفيين على كل مستحقاتهم المالية في مواعيدها، وسرعة الوفاء بأي مستحقات متاخرة لهم.

وشدد البيان في قرارات الصحفيين، قيام إدارات وملاك الصحف التي تمر بأزمات كبرى تتعلق باستمرارها، وخصوصا جريدتي التحرير والصباح، بصرف المستحقات المتأخرة للصحفيين العاملين بها وفقا لما كانت عليه قبل بدء هذه الأزمات، على أن يتم استئناف جهود التفاوض والتسوية بعد انتهاء خطر فيروس كورونا المحدق بالجميع، مؤكداً على رجلي الأعمال أكمل قرطام وأحمد بهجت للالتزام بواجبهم تجاه العاملين لديهم وتجاه الوطن في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها جميعًا.

كما قرر المجلس، التأكيد على إدارات كل المؤسسات الصحفية بتشديد إجراءات التعقيم والوقاية بحسب الإجراءات المعلنة من وزارة الصحة، إضافة إلى الاتخاذ الفوري للإجراءات التأديبية التي ينص عليها قانون النقابة تجاه كل من يخالف القرارات السابقة. وناشد مجلس النقابة، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، التدخل الفوري العاجل لحل أزمة توقف تأمينات صحفيي الصحف الحزبية المغلقة.

واستثنى مجلس النقابة من قرار الإغلاق كل ما يخص مشروع العلاج، بدءًا من غد الثلاثاء 24 مارس ولمدة أسبوعين حرصًا على حياة الزملاء وأسرهم وعموم الشعب المصري.