رياضة
بعيدًا عن كورونا .. أشرس معركة كروية تنتظرها مصر
إبراهيم فتحيفرض فيروس كورونا المستجد، «كوفيد - 19» نفسه على العالم باسره في ايام معدودة، وبات يلعب الدور الأكبر في حياة الشعوب خلال الفترة الماضية، حتى ان تاثيره أصاب الجميع، بما في ذلك كرة القدم العالمية، حتى وصل إلى الدوري المصري.
الدوري المصري هذا الموسم قد يكون أحد أكبر ضحايا فيروس كورونا، والذي بات على وشك الإلغاء، في ظل صعوبة استكمال المسابقة في الوقت الراهن، لا من أجل فيروس كورونا فحسب، ولكن لاعتبارات أخرى، تؤكد أن هذا الموسم لن يستكمل، حتى بعد التخلص من هذا الوباء.
مصادر أكدت لـ «الدفاع العربي» أن هناك اتجاه لدى أكثر من نصف أندية الدوري الممتاز، إلى إلغاء المسابقة الحالية، خاصة وأن موقف غالبية هذه الفرق سيء في جدول ترتيب الدوري، ما يعني أن غلغاء المسابقة قد يمنحهم الامل من جديد لإعادة ترتيب الصفوف، في الموسم الجديد، وهو الفكر الذي يواجه رغبة كبيرة لدى عشاق ومحبي النادي الأهلي بمفرده الذي يرغب في استكمال المسابقة، كونها قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب هذا الموسم.
وبالرغم من ارتفاع أعداد الأندية الراغبة في الغاء الدوري هذا الموسم، إلا أن موقفهم يعد ضعيف أيضًا أمام رغبة النادي الأهلي العملاق الذي لن يتخلى عن حقه بسهوله، وهو الامر الذي دفع نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، للوقف إلى جانب أندية الدوري والمطالبة بإلغاء المسابقة، المحلية، وهو ما يشعل الأزمة ويضع اتحاد الكرة في موقف لا يحسد عليه.
اتحاد الكرة الذي يديره لجنة خماسية برئاسة عمرو الجنايني، وقعت في حيرة كبيرة من أمرهان ما بين رغبات الاندية المتضاربة، وبين الشركة الراعية والحقوق الاعلانية والتليفزيونية، وبين الأزمة الكبيرة التي تواجهها الدولة المصري في مواجهة أخطر فيروسات العصر.
وبحسب مصادر فمن المنتظر أن يعقد اتحاد الكرة جلسة حاسمة مع وزير الشباب والرياضة خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا عقب اعلان الدولة السيطرة على الفيروس والقضاء عليه في البلاد، وذلك للاتفاق حول المرحلة المقبلة والتي سيلقيها الاتحاد في مرمى الدولة لمنع حدوث أي احتكاك أو صدام جديد، سواء باستكمال المسابقة أو الغاءها.