رياضة
«المحمدي» يبيع الدراويش
إبراهيم فتحياللاعب يفاضل بين عرضي الأهلي والزمالك .. ويستعين بـ «متولي»
يدرس باهر المحمدي، مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الإسماعيلي، إمكانية الرحيل عن القلعة الصفراء والانتقال إلى أحد ناديي الأهلي أو الزمالك، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، على خلفية تلقيه عرضين من القطبين بالفترة الماضية.
مدافع الدراويش، بات هدفًا لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، في ظل قناعة السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأحمر، بقدرات وإمكانيات اللاعب، ومدى حاجة الفريق له في المواسم المقبلة، والأمر نفسه بالنسبة للفرنسي باتريس كارتيرون الذي يرى في اللاعب كافة المواصفات التي يحتاجها الزمالك.
وكشفت مصادر مقربة من اللاعب، حيرته في الانضمام لأحد القطبين، وهو ما دفعه لمناقشة زميله السابق محمود متولي، مدافع الأهلي، في إمكانية الانضمام للقلعة الحمراء ومدى فرص مشاركته بالفريق، في ظل توافر العديد من اللاعبين في مركزه بالفريق.
وأضاف المصدر أن مدافع الأهلي الحالي محمود متولي، أبلغ اللاعب أن فرص مشاركته قد تكون مستحيلة، خاصة وأنه واجه هذا المصير فور انضمامه للقلعة الحمراء، بسبب توافر العديد من اللاعبين الأساسين بالفريق الأحمر.
وأشار المصدر إلى أن باهر المحمدي، يدرس بقوة الموافقة على عرض نادي الزمالك، في ظل تزايد فرص مشاركته مع الفريق، لكونه يجيد اللعب في ثلاث مراكز قلب دفاع، ومدافع أيمن، ومساك، وهو مالا يتوافر داخل النادي الأهلي، في حين أن الزمالك يحتاج للاعب بشدة.
وأكد المصدر أن اللاعب سبق وأن خاض تجربة الانضمام للزمالك، موسم 2012، لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة وقت أن كان أحمد حسام ميدو مديرًا فنيًا للدراويش، وحسن شحاتة مدربًا للزمالك، ولكن لم يكتب له التوفيق في المشاركة بشكل أساسي مع الزمالك قبل أن يعود مجددًا للدراويش، وهي التجربة التي يخشى اللاعب من تكرارها حال الانضمام للزمالك.
وشدد المصدر أن الأيام القادمة سوف تحسم وجهة اللاعب المقبلة، لاسيما وأنه استقر بشكل نهائي على الرحيل عن الدراويش، والاكتفاء بالفترة التي قضاها بداخله، بهدف تأمين مستقبله.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادي، رفض فكرة رحيل أي لاعب بصفوف الفريق خلال الفترة القادمة، خاصة اللاعبين الأساسين، وهو ما يتنافى مع رغبة العديد من اللاعبين الذين يدرسون الرحيل عن الفريق بقوة، أبرزهم باهر المحمدي، وعبد الرحمن مجدي، ومحمد الشامي، وأخيرًا التونسي فخر الدين بن يوسف.