العالم
ارتفاع حصيلة الوفيات في بريطانيا ..وحصيلة الاصابة 12000 شخص
كتب: محمد شبل- ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس التاجي في بريطانيا اليوم إلى 578 بعد تأكيد 113 حالة وفاة أخرى
- مسؤولو الصحة: أن أكثر من 2100 مريض جديد أثبتت إصابتهم بالعدوى المهددة للحياة
- بريطانيا سجلت أمس 43 حالة وفاة بفيروس كورونا
قفز عدد القتلى المتزايد في بريطانيا من فيروسات تاجية القلب اليوم إلى 578 بعد تأكيد 113 حالة وفاة أخرى في جميع أنحاء الدولة، ما يجعل اليوم أحلك يوم في المملكة المتحدة حتى الآن منذ تفشي المرض.
كما أوضح مسؤولو الصحة أيضًا أن أكثر من 2100 مريض جديد أثبتت إصابتهم بالعدوى المهددة للحياة ، ما يعني أنه تم تسجيل ما يقرب من 12000 حالة من COVID-19 في بريطانيا.
يأتي ذلك بعد أن سجلت المملكة المتحدة أمس 43 حالة وفاة بفيروس كورونا ، ما أثار الأمل في أن الإغلاق غير المسبوق لرئيس الوزراء بوريس جونسون كان يعمل على السيطرة على الأزمة التي تزداد سوءًا.
لكن المسؤولين غيروا توقيت كيفية حساب الوفيات ، مع مراعاة إجمالي يوم أمس فقط لمدة ثماني ساعات، ويمثل الرقم الصادم اليوم عددًا كاملاً على مدار 24 ساعة.
اعترف علماء يعملون بالحكومة أنه من المحتمل أن يكون هناك 1000 مريض مصاب لكل حالة وفاة مسجلة في بريطانيا - مما يشير إلى أن عدد القتلى الحقيقي في 600000.
واجهت الصحة انتقادات شديدة لسياستها المثيرة للجدل لاختبار المرضى فقط في المستشفى، مما يعني أنه لم يتم رصد سوى جزء صغير من الحالات وترك الحجم الحقيقي لغزا في بريطانيا.
جاءت أحدث الإحصاءات عندما أعلن ريشي سوناك أخيراً عن خطة إنقاذ ضد فيروسات التاجية لملايين العاملين لحسابهم الخاص ، حيث كشف المستشار النقاب عن خطط لتسليمهم مدفوعات نقدية تصل إلى 2500 جنيه إسترليني شهريًا.
بعد أسبوع من الإعلان عن حزمة الإنقاذ الضخمة للموظفين، أعلنت المستشارة دعم سائقي سيارات الأجرة والموسيقيين والعاملين والموظفين المستقلين.
وقال سوناك، إنه يعرف أن الناس "قلقون بشأن وظائفهم ودخلهم"، ولكن في مؤتمر صحفي في داونينج ستريت ، وجه تحذيرًا صارخًا أيضًا من أن الحكومة "لن تكون قادرة على حماية كل وظيفة أو إنقاذ كل عمل فردي" لأن المرض الفتاك يؤدي إلى توقف الاقتصاد.