تقارير وتحقيقات
0
المرأة الداعرة سلاح المخابرات الإسرائيلية لاصطياد الجواسيس وتصفية الخصوم
كتب: محمد شبل«الموساد» مؤسسة تختفي تحت سطحها أبشع الجرائم من قتل واغتيالات وتصفية جسدية ومعنوية وأعمال تهدد أمن شعوب بأكملها حتي لو كانت الوسيلة امرأة داعرة يتم استغلالها للإبادة وتصفية الخصوم، فالنساء والجيش أهم الاسلحة التي استخدمها الصهاينة ولا يزالون لإقامة كيانهم وبناء دولتهم.
فاستخدام النساء لإسقاط الأعداء والحصول على معلومات له جذورفى الديانة اليهودية فهناك عدة نماذج عن يهوديات أقمن علاقات جنسية مع الأعداء خدمة لشعب إسرائيل ومنهن الملكة إستر التي أقامت علاقة مماثلة مع الملك أحشواريش وياعيل «التي جامعت قائد جيش العدو سيسرى بهدف استنزافه وقطع رأسه».
ويَعتبر التلمود وهو كتاب اليهود الثانى بعد التوراة - أن إقامة علاقات مع الأعداء من أجل هدف قومي مهم، «فرضاً دينياً».
وأباح أستاذ جامعى إسرائيلي ممارسة النساء للجنس مع «العدو» للحصول على معلومات استخبارية حيث اعد الأستاذ الجامعي في الدين اليهودي «آري شباط» دراسة بعنوان «الجنس غير المشروع في سبيل الأمن القومي»
الدراسة التي صدرت عن معهد للدراسات الدينية في مستوطنة «جوش عتصيون» تناولت إرشادات للجاسوسات اليهوديات اللواتي يضطررن إلى مضاجعة رجال غرباء وإرهابيين «من أجل الحصول على معلومات حيوية لأمن الدولة أو من أجل إلقاء القبض عليهم».
وأكد «شباط» ان هذه الصنعة قديمة وقدم نماذج عن يهوديات أقمن علاقات جنسية مع الأعداء من أجل شعب إسرائيل، ومنها أن الملكة إستر التي أقامت علاقة مع الملك أحشواريش و«ياعيل التي ضاجعت قائد جيش العدو «سيسرى» بهدف استنزافه وقطع رأسه . وحسب « شباط» يفضل أن تكون الجاسوسات عزباوات للقيام بمهمة «مصيدة العسل» لكن إذا كان لا بد من تجنيد متزوجة فيفضل أن يطلقها زوجها ويسمح له بعد إنهاء مهمتها بإعادتها إليه كما يتيح لها ان يتم الطلاق خطياً كي لا ينشر الأمر على الملأ , وفي تلخيص بحثه كتب شباط أنه ليس فقط مسموحاً إقامة علاقات جنسية مع الغرباء إنما الحكماء القدامى يضعون مثل هذه التضحية على رأس سلم الأولويات التوراتية بصفتها الفرض الديني الأكثر أهمية.
ويبدو ان الفتوى موجهة الى جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» وتعد خروجا عن المنع الديني التقليدي للخداع ولممارسة الجنس من دون زواج وقال شباط إنه «من الأفضل إسناد هذه المهمات لنساء فاسقات».
وفى دراسة للباحثة الاسرائيلية «دانئيلا رايخ» للحصول علي درجة الماجستير من جامعة حيفا تؤكد فيه أن جهاز الموساد الإسرائيلي يعتمد في عمله الرئيسي علي النساء وأن عشرين بالمائة من العاملين في هذا الجهاز من النساء وأن المرأة اليهودية لعبت دورا في تنفيذ العمليات العسكرية واليوم يعتمد «الموساد» الذراع الاستخباراتية للجيش الاسرائيلي علي المرأة في القيام بعمليات التجسس وإسقاط العملاء واعترف غالبية العملاء الذين سقطوا في أيدي المقاومة الفلسطينية أن الجنس هو الوسيلة الأكثر تأثيرا التي يستخدمها الموساد للإيقاع بهم.
وملخص البحث الاسرائيلي يتناول كيفية تنظيم عمليات البغاء واعتباره جزءا من العمل التنظيمي لمؤسسات الحركة الصهيونية ويشير البحث إلي أن هناك قرابة مائة ألف جندي بريطاني واسترالي وآخرين من جنسيات مختلفة ضمن جيوش الدول الاجنبية الذين خدموا في فلسطين في الثلاثينيات والاربعينات أيام حكم الانتداب البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان هؤلاء الجنود والعساكر يبحثون في أثناء استراحة المقاتل عن اقتناص أي فرصة للمتعة والترفيه عن أنفسهم ولحسن حظهم لم يواجهوا مشقة كبيرة حيث وجدوا رهن إشارتهم نحو خمسة آلاف امرأة «يهودية» مستعدات بتشجيع من مؤسسات الحركة الصهيونية كالوكالة اليهودية لاستقبال واستضافة هؤلاء الجنود بكل حفاوة وترحاب.
وتتابع الباحثة «رايخ» إن تل أبيب شهدت في فترة الأربعينيات ازدهارا كبيرا في مهنة «الدعارة» وذلك في ظل وجود أعداد كبيرة من الجنود الاجانب بالمدينة من جهة وبسبب الوضع الاقتصادي الذي واجهته المهاجرات الجدد وبنات العائلات اليهودية الفقيرة من جهة أخري. وكلفت الوكالة اليهودية مؤسسات أخري بالقيام بمثل هذه النشاطات وبمرور الوقت تحولت تل أبيب إلي ميدان استطاعت فتيات مجتمع الاستيطان اليهودي من خلاله تحقيق استقلالهن وحريتهن في الاختيار «حرية التصرف في أجسادهن ومع من يخرجن للمتعة . ثم تتوقف الباحثة الاسرائيلية في عرضها التاريخي لدور النساء وعمليات الدعارة المنظمة في نشأة دولة اسرائيل.
فيما يأتي تقرير يفيد بأن جهاز الموساد الاسرائيلي يقوم بتجنيد النساء الاسرائيليات بهدف استخدامهن في إغراء قيادات عسكرية وأمنية تهم الكيان الصهيوني , وأكد التقرير أن المجندات في جهاز المخابرات الصهيوني نجحن علي مدار الاعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة لصالح اسرائيل من بينها اغتيال القيادي الفلسطيني «حسن سلامة» وسرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني في سويسرا واختطاف الخبير الاسرائيلي «موردخاي فانونو» من إيطاليا إلي فلسطين. وقد اعترف غالبية العملاء بأن الجنس هو الوسيلة الأكثر تأثيرا والتي يستخدمها الموساد في توريطهم حيث تقوم المجندات الاسرائيليات باغراء العملاء بعد ممارسة الجنس معهم ويقوم أفراد الموساد بتصويره في أوضاع فاضحة يتم تهديده بها عند رفض الأوامر.
يذكر أن نسبة النساء في الموساد تبلغ 20 % من اجمالي العاملين في الجهاز الاستخباراتي علي حد زعم الصحف الاسرائيلية. إلا أن المهتمين بالشأن الاسرائيلي يؤكدون أن النسبة قد تكون أكبر من ذلك بكثير فالموساد يري أن النساء أفضل وسيلة للايقاع بمن يريدون وتاريخ جهاز المخابرات الاسرائيلي حافل بعشرات القصص والحوادث التي تشير إلي ضلوع فتيات الموساد بعمليات التجسس والخطف والاغتيالات.
وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها علي أنها اسرائيلية أبدا ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلي اسرائيل لانهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد الذي ولدن فيها.
فتيات الموساد جنس ناعم لمهام صعبه
حين يكون الحديث عن المخابرات تقفز إلى الأذهان صورة الرجال الماكرين الاشداء، لكن الأمر يختلف بالنسبة إلى جهاز المخابرات الصهيوني (الموساد، الذي طور سلالة جديدة من الفتيات الفاتنات ، ممن تدربن جيداً على كل الوسائل من أجل خدمة دولة الكيان بما في ذلك استخدام أجسادهن وأنوثتهن وإغرائهن لتحقيق أهداف ومصالح الكيان من جمع معلومات وتجسس وإسقاط.
كانت المرأة عند الصهاينة قبل قيام دولة الكيان وبعدها المفتاح السحري لأصعب المهام وأقذرها على الإطلاق.. وصفحات التاريخ مليئة بحكايات الغواني اليهوديات الفاجرات اللواتي استطعن عن طريق الإغراء والعهر الوصول إلى غاياتهن الدنيئة في القتل والاختطاف والترهيب والإفساد الأخلاقي.
نقاط تجعل المرأة تتفوق على الرجل في مجال التخابر:
أولاً: تحفظ الأسرار أكثر.
ثانياً: تنقل الإشاعات أكثر.
ثالثاً: تراقب الرجال أكثر، لأنها لا تثق فيهم كثيراً.
رابعاً: تجيد التسلسل التاريخي أكثر، لأنها تركز على العائلة.
خامساً: لا تفتخر بإنجازاتها مثل الرجل، وهذه صفة مهمة في التجسس.
رأي الفكر الديني الصهيوني في تجنيد الفتيات للتخابر:
لا يمانع المتدينون في الديانة اليهودية من السماح للمجندات بعملية الإغراء من أجل إسقاط الأعداء، بل يعتبرونه نوعاً من العبادة لخدمة الوطن، فقد أباح أحد أكبر وأشهر الحاخامات في دولة الكيان وهو "آريشفات"، ممارسة الجنس للنساء اليهوديات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، ومن المعروف أن الموساد لم تدخر وسعا في تجنيد النساء اليهوديات وغير اليهوديات، وكان استخدام الصهاينة للنساء وسيلة بارزة في التجسس وهي حقيقة تاريخية ثابتة في الفكر الصهيوني.
نسبة وتناسب
كشف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الصهيونية "داني ياتوم" النقاب عن أن "الموساد" هو الجهاز ألاستخباري الوحيد في دولة الكيان الذي تزيد نسبة السيدات العاملات فيه على أي جهاز امني صهيوني آخر.
وتحتل النساء مناصب مهمة فيه بالرغم من التدابير القسرية التي تفرض على المتطوعات كشرط مسبق لقبولهن اقلها الحرمان من الحمل والإنجاب لخمس سنوات.
المرأة نصف المخابرات
وتشير التقديرات إلى أن النساء يمثلن حوالى 20% من القوى العاملة في المهام التكتيكية داخل الموساد. وفي تقرير أخر للمجلة العبرية نقلا على لسان رئيس الموساد "تامير باردو" ان النساء يمثلن نصف عدد العاملين في جهاز المخابرات الصهيوني، فقد عملن في الوحدات المختلفة لعل أبرزها وحدة "كشت" والتي من اختصاصها عمليات الاختراق والتسلل لتنفيذ عمليات خاصة مثل تصوير وثائق مهمة أو وضع سماعات تنصت وكذلك وحدة "ياريد" الخاصة بتأمين حماية كبار الضباط في جهاز الموساد عندما يلتقون مع عملائهم في الخارج.
وتعترف "عليزا ميجن" التي تولت منصب مساعد رئيس الموساد أي رقم 2 في هذا الجهاز وهو ارفع منصب تصل إليه سيدة في داخل الموساد، باستخدام النساء الجميلات وبخاصة في مهمة تجنيد عملاء عرب للموساد، وأضافت أن الجنس الناعم يتمتع بعدة مزايا أفضل من الرجال.
المرأة ثلث الجيش الإسرائيلي
يمثل العنصر النسائي ثلث القوات العسكرية الصهيونية ، وهو ما يجعل للمرأة المجندة دورا بارزا في الدفاع عن الكيان بكل ما تملك من قوى وقدرات. ويبدو أن جنود الاحتلال يعتبرون أن لهم حقاً وأولوية في التمتع بالمجندات واعتبارهن ترفيها.
وخدمة المرأة إجبارية في الجيش الإسرائيلي الذي يعد أول جيش ألزم المرأة بالخدمة قانونيا عام 1956،إضافة إلى خدمتها بقوة الاحتياط.
فتيات الموساد والانترنت
يبدو أن الانترنت أصبح الساحة الجديدة المثيرة لفتيات الموساد في ابتزاز وإسقاط العديد من الشباب العربي والفلسطيني دون المخاطرة بأنفسهن من خلال الإغراء الجنسي أو تقديم المساعدات المالية او النفسية او تسهيل مهام بعض المسافرين أو الطلبة او المرضي، والغاية من ذلك هو الإسقاط وجمع أكبر كم من المعلومات عن البؤر والشخصيات التي تشكل خطر على الكيان الصهيوني.
أشهر فتيات الموساد
سلفيا إيركا روفائي
وهي رسامة بريطانية أوكل إليها مراقبة المناضل الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي دوخ الإسرائيليين طويلا ونجا أكثر من مرة من الاغتيال، وقامت الجاسوسة المذكورة برصد تحركات (سلامة) في بيروت، واستطاعت اغتيال (الأمير الأحمر)كما يلقبه الصهاينة.. وتم تلغيم سيارة (فوكس فاكن) بعبوة تفجر لاسلكيا عن بعد ووضعها بالقرب من الطريق الذي اعتاد موكب سلامة المرور منه، وعندما وصل الرجل إلي النقطة المحددة في الساعة الثالثة من عصر 22يناير 1979 ضغطت الجاسوسة علي زر التفجير لتنفيذ عملية الاغتيال .
تسيبي ليفني حسناء الموساد
وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة اعترفت في مقابلة مع إذاعة الجيش بأنها كانت عميلة للموساد الإسرائيلي لمدة أربع سنوات ورفضت الإفصاح عن المهام التي قامت بها خلال عملها في جهاز الاستخبارات الخارجية.
وقد ساهمت بعمليات الاغتيال، خصوصا اغتيال مأمون مريش وكان وقتها مساعدا للقيادي البارز في منظمة التحرير خليل الوزير (أبو جهاد) في أثينا.
مارست "ليفني" أنشطتها في العديد من الدول الأوروبية ونجحت في الإيقاع بالعديد من الشخصيات السياسية والعلماء في العالم وبعض الدول العربية، الذين حصلت منهم على معلومات مهمة أو جنَّدتهم للعمل لصالح الموساد. وقالت في تصريح لها لمجلة التايمز أنها لا تمانع أن تقتل أو تمارس الجنس من أجل الحصول على معلومات تفيد الكيان، وأنها قامت بالكثير من عمليات الابتزاز الجنسي والقتل أثناء عملها فى الموساد، منها حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب.
كما إعترفت مؤخراً وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أنها مارست الجنس مع صائب عريقات رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل، ومع ياسر عبد ربه بعد أن استفتت الحاخام الأكبر في إسرائيل فأفتاها بأنه «يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك إسرائيل». مستنداً الى ان الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات مهمة.
وقالت ليفني إن الغرفة التي مارست فيها الجنس مع شخصيات فلسطينية ومنهم صائب عريقات وياسر عبد ربه، كانت مزودة بالكاميرات التي تصور الممارسة، وتظهر الفيديوهات المسؤولين الفلسطينيين وهما من دون ثياب ويمارسان الجنس معها، وأصبحت ليفني تهدد عدداً من الشخصيات العربية بنشر الأفلام التي تم تصويرها على اليوتيوب إذا لم ينفذوا ما تأمرهم به وقالت : انها لا تمانع ان تقتل أو تمارس الجنس من أجل الاتيان بمعلومات تُفيد اسرائيل .
شيرلي بن رطوف
اشتهرت باسم «سيندي» وكلفها الموساد بالايقاع بالرجل الذي كشف اسرار اسرائيل الذرية وهو «موردخاي فانونو» الخبير الاسرائيلي والذي كان يعمل في مفاعل ديمونا الذري واستطاعت «سيندي» خلال وقت قصير اقامة علاقة خاصة مع الرجل في لندن ثم استدرجته إلي روما عقب نشره معلومات عن قوة اسرائيل النووية في الصحف البريطانية وهناك كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه والزج به في سجون اسرائيل.
شولا كوهين
لعبت دورا بارزا في تهجير اليهود العرب إلى فلسطين وكانت تزور القدس باستمرار وهى والدة السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، إسحق ليفانون ولدت في الارجنتين لأسرة يهودية ثرية وكانت متزوجة من تاجر لبناني باعت كوهين خدماتها الجنسية لمئات من كبار موظفي الدولة في لبنان، في ما بين 1947 و1961. وقد كانت تستقبل زبائنها في بيتها في منطقة وادي أبو جميل، وهو الحي اليهودي القديم في وسط بيروت. وكان عملها في مجال الدعارة مقدمة لاختراق النافذين في الدولة اللبنانية.
في عام 1956 وسعت كوهين أعمالها في الدعارة، فقد أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في مناطق مختلفة من بيروت، وقد جهز الموساد كوهين بكل أجهزة التسجيل اللازمة، مثل آلات التصوير السرية، لتثبيتها في غرف النوم في بيوت الدعارة التي تملكها. واستخدمت كوهين فتيات لبنانيات كوسيلة لجذب السياسيين والموظفين اللبنانيين والسوريين.
وتمكنت من تصوير الكثير من موظفي الدولة اللبنانية مع العاملات في بيوت الدعارة خاصتها كما ان لها دورا بارزا في تهجير اليهود العرب إلي فلسطين وكانت تزور القدس باستمرار وقد اعتقلتها السلطات اللبنانية عام 1961 مع 28 فردا من أفراد شبكتها بسبب نشاطاتها التجسسية لمدة ست سنوات ثم تم الإفراج عنها وعاشت في دولة الكيان مع زوجها وأولادها.
إيرين تسو
ولدت في مقاطعة شنغهاي بالصين وأمضت معظم حياتها في حي فقير وكانت امرأة لعوب وكثيرا ما كانت تظهر عارية علي مسارح هونغ كونغ وهي ليست يهودية لكنها تعلمت أسرار الجاسوسية من أصدقاء لها كانوا يعملون في المخابرات السرية، دربوها علي استخدام الادوات السرية واستعمال السلاح كما دربوها علي استخدام جسدها لانتزاع الاسرار من السفراء والعسكريين ورجال السياسة والاعمال وقد جاءت «تسو» إلي المغرب وعملت في ملهي ليلي وهناك تعرفت بجاسوس اسرائيلي وتعلقت به إلا أن المخابرات المغربية اكتشفت أمرها وألقت القبض عليها مع رفيقها الاسرائيلي وصادرت منها وثائق عسكرية هامة تخص المغرب والجزائر وليبيا وبعد التحقيق معها أدينت وأعدمت بعد أن دخلت معظم قصور الرئاسة في العالم من أبوابها الخلفية.
هبـة سليـم
فتاة مصرية مدللة.. ولدت في أسرة ثرية وسافرت إلى باريس لإكمال تعليمها، أبدت استعدادها الكامل للتعامل مع الموساد ودون أي مقابل أتقنت فنون الجاسوسية بتفوق، استطاعت تجنيد خطيبها المقدم في الجيش المصري فاروق عبد الحميد الفقي لصالح الموساد. وعن طريقه استطاعت جمع الكثير من المعلومات والخرائط والأسرار العسكرية الهامة.. إلا أن المخابرات المصرية اكتشفت أمرهما في نهاية الأمر وقامت بإعدامهما في أحد سجون القاهرة رغم توسط وزير الخارجية الأمريكي كيسنجر لدى السادات لتخفيف الحكم على الجاسوسة بطلب شخصي من غولدا مائير..!
ميرولا غال
واحدة من أبرز نساء الموساد في تاريخه، وتعتبر طليعية في رفع مكانة المرأة فيه من عامل ثانوي في مهمات الإغراء إلى قائدة على نشطاء من الرجال والنساء على السواء. انضمت غال إلى الموساد منذ تسريحها من الجيش، وبقيت فيه حتى جلبتها تسيبي ليفني إلى الوزارة. وقد تدرجت في سلم الترقيات وأصبحت رئيسا لفرع باريس، عندما كانت ليفني عميلة ناشئة. وكان دور غال التنسيق مع المخابرات الفرنسية في المهمات المشتركة الكثيرة، ثم أصبحت مسئولة عن العلاقة مع عملاء الموساد في العالم العربي.
ماري تشمبرس
وفي سنة 1979، اشتهرت عندما اغتالت علي حسن سلامة في بيروت، وهو الذي يعتبره الموساد المسئول الأول عن قتل الرياضيين اليهود في «عملية ميونيخ» سنة 1972. فقد وصلت إلى العاصمة اللبنانية وتمكنت من رصد تنقلاته العادية وأعطت الإشارة لقتله. ولم تغادر قبل أن تطمئن إلى أن سلامة لفظ أنفاسه الأخيرة.
عليزا مجين
في سابقة فريدة من نوعها وهى من أبرز قيادات الموساد تدرجت في سلم الترقيات حتى أصبحت نائبة رئيس الموساد، وهو ثاني أعلى منصب في الجهاز. عرفت بقدراتها على القيادة. وفي فترة محاولة اغتيال خالد مشعل، كانت على خلاف كبير مع رئيس الموساد، داني ياتوم. وبدت معترضة على تنفيذ عملية الاغتيال في ذلك المكان والزمان.
إنها عليزا مجين ومنذ توليها صرحت بأن الموساد يبذل جهودا شتي في عملية تجنيد العملاء. وأشارت إلي أن الموساد يجد صعوبة في تجنيد عملاء عرب مؤكدة أن تأهيل النساء للعمل كضباط يستهدف بالدرجة الأولي جمع المعلومات من خارج اسرائيل وتصف هذا النشاط بأنه أهم وظيفة في الموساد الاسرائيلي
كما أشارت إلي أن هناك وحدتين خاصتين في الجهاز هما وحدة «كيشت» المتخصصة في اقتحام المكاتب لتصوير الوثائق الهامة وزرع أجهزة التنصت في الأمكنة المغلقة بغية الحصول علي معلومات.
وحدة «يديد» ومهمتها حراسة ضباط الجهاز في مختلف دول العالم أثناء مقابلاتهم مع العملاء في الأماكن السرية المتفق عليها.