العالم
اسبانيا تدين الأعمال الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد ومنطقة الساحل
مدريد/ مجاهد شدادأدانت حكومة إسبانيا الهجمات الأخيرة التي وقعت في في منطقة بحيرة تشاد, والتي تسببت في مقتل أكثر من 160 شخصا، والتي تضم أفراد من القوات المسلحة النيجيرية والتشادية والعديد من المدنيين, حيث كان الهجوم الأكثر دموية في تاريخها.
كما ادانت الحكومة الإسبانية, اختطاف زعيمة المعارضة الرئيسية في مالي ، صوميلا سيسي ، والهجوم المميت الذي تعرضت له دورية تابعة لوحدة الحرس الثوري في الدرك في ذلك البلد ، مما تسبب في مقتل ثلاثة من أفرادها. واعربت الحكومة الإسبانية عن تعازيها الصادقة لأسر جميع الضحايا بسبب هذه الهجمات, وتؤكد من جديد تضامنها مع مواطني وسلطات البلدان المتضررة ، وأن تعرب عن رغبتها في تحديد هوية المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة.
وتتابع إسبانيا بقلق التدهور المستمر في الوضع الأمني في منطقة الساحل وبحيرة تشاد ، في ضوء تزايد الأعمال الإرهابية ، وخاصة في سياق مثل السياق الحالي ، وتركز كل جهودها على التغلب على الوباء الناجم عن كورونا COVID19 والذي يؤثر بالفعل بشكل كامل على العديد من البلدان الأفريقية, وتكرر الحكومة الإسبانية تأكيد التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية ومع سلطات كل من بلدان منطقة الساحل الخمس ومنطقة بحيرة تشاد في جهودها لزيادة أمنها واستقرارها، وكذلك لتلبية احتياجات السكان في أكثر المناطق هشاشة.