أكدت رئيسة حكومة مدريد، إيزابيل دياز أيوسو ،بأنه سوف يكون هناك عمل في الاسبوع المقبل على اختبارات ضخمة لفيروس كورون في المنطقة، وعزمها على البدء في استخدامها بين السكان، وعرضت على مستشفى ارض المعارض المؤقتة، إيفما الميداني IFEMA في العاصمة الكشف على لمرضى من المجتمعات المستقلة الأخرى إذا أرادوا، أصدرت أيوسو هذا البيان عبر التليفزيون الاسباني، حيث اشتكت من أن إسبانيا لم تكن بها سيطرة حقيقية على الوباء، وشككت في الأرقام التي قدمتها الحكومة، قائلة: أنا مقتنعه بأن العدوى أكبر بكثير من الارقام المعلنة، لهذا السبب ، اكدت بأن الاختبارات السريعة ستصل إلى المنطقة في الأيام القادمة، وقالت: نريد أن نبدأ إن أمكن الأسبوع المقبل في القيام بذلك للسكان.

كما عرضت رئيسة مدريد مستشفى إيفما الميداني على مناطق أخرى، ووعدت، إذا كان أي مجتمع مستقل بحاجة إلى هذا المستشفى للتخفيف من حدة حالات الطوارئ الخاصة به ، فسوف نكون جاهزين، وأضافت، مدريد هي إسبانيا ، نحن إسبان في المقام الأول ولا أريد سوى المساعدة ، وقد أدركت أن موجة العدوى بدأت في وقت سابق في مدريد، وأكدت، أنه الآن بعد أن تمكنت المنطقة من خفض معدل نمو الحالات واستقرار حالات الطوارئ ، يمكن أن يكون ذلك مفيدًا في مكان آخر، وقد تواجه المجتمعات الأخرى مشاكل مادية ، وإذا أتيحت لنا الفرصة لتقديمها لن نتأخر، كما رحبت بحقيقة أن الأزمة "توحد" جميع الرؤساء الإقليميين وشكرهم على تعاونهم المتبادل.

وبعد يوم واحد من ذكر أن الوفيات في دور رعاية المسنين في شهر مارس كانت حوالي 3000 شخص ، أرادت "أيوسو" أن توضح أنه ليس جميعهم بسبب فيروس كورونا وطلبت الانتظار لتوضيح الأسباب ، على الرغم من أنها سلط الضوء مرة أخرى على الصعوبة بسبب عدم وجود اختبار، وقد حسبت أن هناك حوالي 125 في دور الرعاية تواجه مشاكل مع حالات الإصابة بالفيروس التاجي في مجتمع يضم نصف هذه المراكز. وأكدت أن رجال الإطفاء يتعاونون مع المجتمع للعمل في سكن كبار السن التي تتطلب المساعدة، وأعلنت أنه من خلال "خطة التصادم" الخاصة بها تنوي أولاً: "الوصول إلى الخمسين دار الأكثر أهمية"، وأعلنت الأربعاء الماضي، خطة تتأمل من خلالها إمكانية الجمع بين المسنين أو الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون في مساكن والمصابين أو الذين يعانون من أعراض الفيروس التاجي في بعض المراكز من هذا النوع ، العام والخاص، وبالمثل ، سيتم نقل السكان الأصحاء إلى الفنادق القريبة أو إلى المنازل مع أسرهم ، إذا رغبوا في ذلك.

كما عقدت "أيوسو" بعد ظهر اليوم الجمعة، مجلسًا حكوميًا استثنائيًا ليتحمل لمدة شهرين حصص الأشخاص الذين يعملون لحسابهم والذين تضرروا من الفيروس التاجي، والمساعدة من خلال الضمانات حتى يتم تمويلهم، وقالت رئيسة مدريد: إن مدريد كانت دائما "المحرك الاقتصادي لإسبانيا" وهي حكم ذاتي يثق في أصحاب العمل ، والعاملين لحسابهم الخاص ، والتوظيف والتعاون بين القطاعين العام والخاص "بدون عقائد"، وكشفت انها تعمل مع شركة المياة بمدريد، قناة الملكة إيزابيل كي تعطي حصص خاصة للأشخاص المتضررين من ERTEs ، بهدف دفع أربعة يورو فقط في الشهر في معدل المياه ، بالإضافة إلى تدابير صادمة جديدة "توضح ما أن حكومة إسبانيا لا تفعله ".