الإعلامية نشوى ناجي تكتب | دعوة إنسانية وقت المحنة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الاتحاد الأوروبي: تمديد تعليق الرسوم الجمركية المضادة تجاه الولايات المتحدة حتى أغسطس وزير الطوارئ السوري: وقف امتداد النيران على جميع المحاور في حرائق غابات اللاذقية كوريا الشمالية تحذر أمريكا من أي تحرك ضدها هيئة الكتاب توثق سيرة وأعمال سيد درويش في إصدار جديد ”موسيقار الشعب” وزراء العدل والتخطيط والتنمية المحلية يفتتحون فرع توثيق محكمة جنوب الجيزة الابتدائية بتوجيهات الطيب قيادات المعاهد الأزهرية يتفقَّدون مراكز تصحيح الشهادة الثانوية البورصة المصرية تخسر 12.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد موجة حارة وأمطار رعدية.. الأرصاد تحذر من طقس الأسبوع شيخ الأزهر يستقبل سفير كمبوديا ويناقشان تعزيز التعاون العلمي والدعوي صفقة عربية جديدة.. إبراهيم عادل في طريقه إلى الدوري الإماراتي مدحت صالح يحيي حفل مهرجان الصيف بالإسكندرية.. 7 أغسطس روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في شرق أوكرانيا

مقالات

الإعلامية نشوى ناجي تكتب | دعوة إنسانية وقت المحنة

الاعلامية نشوى ناجي
الاعلامية نشوى ناجي

المرض ليس وصمه عار, ولكن التنمر علي مريض وصمة عار علي جبين المتنمر نفسه, كما أن التنمر يلحق أذي نفسيا للمريض بجانب آلامه العضوية, ويجعله يشعر بالرفض من قبل الآخرين, فلماذا نجعل من أنفسنا مهانة لبعضنا البعض ؟ ألم يشعر الإنسان يوماً بآلامه وأنينه ؟

يا أيها المتنمر, ضع نفسك مكان الآخر قبل أن تقتله بكلماتك, وتعامل كما تريد أن يعاملوك, فالحياة ليست سخرية من القدر, ولقد كان هناك في الزمن البعيد ما جعل للآلام عظة وللأنين نحيب, تذكر يوم ولدت وأنت تبول على أبيك وأمك والآخرين ولم يكن لديهم غضاضة, فاليوم وجب عليك أن تتذكر كل ما مضى في حياتك وتستعيد شريط ذكرياتك, علك تجد فيه ما تشعر به من احتقار لذاتك وانهيار لكبريائك الزائف .

لم يكن المرض يوماً جريمة أو ذنب, وإنما مقدرات من عند الله, يصيب بها من يشاء ويصرفها عن من يشاء, ألم تتخيل يوماً أن تكون من المصابين بهذا الوباء, أم أنك محصن ضد الأمراض, من أين لك بجفاء النفس وعدم تهذيبها؟ يا هذا لست شيئاً في منظومة الحياة الدنيوية, فأنت من التراب آت وإلى التراب عائد .

اليوم أصبحنا لا نسمع سوى "مات فلان" واختفت من قاموسنا عبارة "فلان مريض", ألم تشعر يوماً بأن حياتك فانية في لمح البصر ؟ أم أنك ضمنت الخلود ؟ راجع نفسك فالموت آت ولا يبقى في هذه الحياة سوى ذكري قد تكون عابرة وقد تكون راسخة .

ولنعمل سوياً على ترسيخ الترابط وتوحيد الصفوف بين دول العالم, للقضاء علي هذا الوباء الذي لا يفرق بين غني وفقير, كبير وصغير, فهيا بنا ندعوا بقلب واحد ونركع إلي السماء ونرفع أيادينا اللي الله لكي تمر هذه الأزمة بسلام على العالم اجمع, وأن نجعل من أنفسنا ذكرى للافتخار وليس حديثاً للاحتقار .