الإعلامية نشوى ناجي تكتب | دعوة إنسانية وقت المحنة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
البنتاغون: الجيش الأمريكي يقدم الدعم اللوجستي لأوكرانيا فقط المقاطعة تكسب.. انخفاض أسعار الأسماك بالغرف التجارية بنسبة 30 % عاجل.. توقف فودافون كاش وخدمة دفع الفواتير خلال ساعة قرار عاجل لجوميز بعد وصول بعثة الزمالك إلى كوماسي تشيع جثمان الطفل حسين غريق حمام سباحة بلانه بأسوان رقص وبنات.. ضياع الأخلاق والفضيلة على سفح الأهرامات القصة الكاملة لحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند الإمارات تشدد على مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عاهل الأردن يصدر أمر ملكي بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تفاصيل جولة الملك أحمد فؤاد الثاني بمحافظة الاسكندرية       تفاصيل الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطلالة الفنانة بدرية طلبة فى حفل زفاف ابنتها

مقالات

الإعلامية نشوى ناجي تكتب | دعوة إنسانية وقت المحنة

الاعلامية نشوى ناجي
الاعلامية نشوى ناجي

المرض ليس وصمه عار, ولكن التنمر علي مريض وصمة عار علي جبين المتنمر نفسه, كما أن التنمر يلحق أذي نفسيا للمريض بجانب آلامه العضوية, ويجعله يشعر بالرفض من قبل الآخرين, فلماذا نجعل من أنفسنا مهانة لبعضنا البعض ؟ ألم يشعر الإنسان يوماً بآلامه وأنينه ؟

يا أيها المتنمر, ضع نفسك مكان الآخر قبل أن تقتله بكلماتك, وتعامل كما تريد أن يعاملوك, فالحياة ليست سخرية من القدر, ولقد كان هناك في الزمن البعيد ما جعل للآلام عظة وللأنين نحيب, تذكر يوم ولدت وأنت تبول على أبيك وأمك والآخرين ولم يكن لديهم غضاضة, فاليوم وجب عليك أن تتذكر كل ما مضى في حياتك وتستعيد شريط ذكرياتك, علك تجد فيه ما تشعر به من احتقار لذاتك وانهيار لكبريائك الزائف .

لم يكن المرض يوماً جريمة أو ذنب, وإنما مقدرات من عند الله, يصيب بها من يشاء ويصرفها عن من يشاء, ألم تتخيل يوماً أن تكون من المصابين بهذا الوباء, أم أنك محصن ضد الأمراض, من أين لك بجفاء النفس وعدم تهذيبها؟ يا هذا لست شيئاً في منظومة الحياة الدنيوية, فأنت من التراب آت وإلى التراب عائد .

اليوم أصبحنا لا نسمع سوى "مات فلان" واختفت من قاموسنا عبارة "فلان مريض", ألم تشعر يوماً بأن حياتك فانية في لمح البصر ؟ أم أنك ضمنت الخلود ؟ راجع نفسك فالموت آت ولا يبقى في هذه الحياة سوى ذكري قد تكون عابرة وقد تكون راسخة .

ولنعمل سوياً على ترسيخ الترابط وتوحيد الصفوف بين دول العالم, للقضاء علي هذا الوباء الذي لا يفرق بين غني وفقير, كبير وصغير, فهيا بنا ندعوا بقلب واحد ونركع إلي السماء ونرفع أيادينا اللي الله لكي تمر هذه الأزمة بسلام على العالم اجمع, وأن نجعل من أنفسنا ذكرى للافتخار وليس حديثاً للاحتقار .