مفتي الديار يشيد بدور الدولة في التعامل مع «أزمة كورونا»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وصايا الرئيس السيسي لأبنائه من القوات المسلحة باعتبارهم خط المواجهة الأول ”ميسى” يعود مجددا إلى برشلونة.. غدا الجمعة  41 مليون يورو ”السعر التسويقى” لعمرو مرموش رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد إختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للإلتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونجولية وزير العمل في زيارة مفاجئة إلى منطقة عمل شمال الجيزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزى تقرر الإبقاء على أسعار العائد الأساسية وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري بمديرية دمياط الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث التعاون الاقتصادي  ”الطفولة والأمومة” ينظم ”احنا المستقبل” للاحتفال باليوم العالمى للطفل  وزير الاستثمار: نوفر مناخ استثماري تنافسى والبيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة رئيس الوزراء يشهد افتتاح المدرسة الرسمية الدولية IPS

دين

مفتي الديار يشيد بدور الدولة في التعامل مع «أزمة كورونا»

مفتي الديار
مفتي الديار

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن أزمة فيروسات التاجية أكدت حكمة القيادة السياسية ووعي الشعب المصري، مضيفًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا خطورة الوضع ولا يمكن تضليله من خلال الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن الدولة.

ودعا الأشخاص الذين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية من فيروس كورون لتغيير موقفهم من الأزمة إلى نهاية في أقرب وقت ممكن.

وقال إن الدولة لم تدخر جهداً لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الطبية اللازمة على حساب الاقتصاد المصري حتى يلتزم جميع المصريين بإجراءات السلامة التي أعلنتها وزارة الصحة والجهات المعنية.

وأشاد علام بمبادرة الدولة لدعم العمال غير النظاميين من خلال تقديم إعانات شهرية لهم ليكونوا قادرين على مواجهة تأثير الفيروس التاجي.

وأشار إلى أن دار الافتاء أصدرت العديد من الفتاوى حول كيفية التعامل مع الأزمة ، وخاصة دعم الفقراء في التأثير الاقتصادي للحظر التاجي للفيروس، موضحًا أن هناك جمعيات معتمدة بقاعدة بيانات للفقراء من بينها مصر الخير وصندوق تحيا مصر وبيت الزكاة والجمعيات الخيرية وجمعية الأورمان الخيرية.

وأضاف علام أن المؤسسات الدينية المعتدلة تعمل حصناً في مواجهة الإرهاب والتطرف ، مشيراً إلى أن الجيش وقوات الشرطة لا يستطيعون مواجهة الإرهابيين وحدهم.

وأكد إنه يجب أن يكون هناك تضامن معهم من خلال تصحيح الأفكار الدينية الخاطئة ، مشيراً إلى أن هذا هو السبب وراء إنشاء مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية في دار الافتاء.

وحذر من أن الشائعات والأخبار المزيفة محظورة بموجب الدين ، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، مشيرًا إلى أن الإسلام أكد على أهمية حماية أنفسنا. لذلك ، دفع الوباء الدولة إلى تقليص عدد العاملين في المؤسسات الحكومية وإغلاق المساجد لنفس السبب.