رفاعي السنوسي يكتب : المقاصد الشرعية للصلاة أوقات الوباء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

دين

رفاعي السنوسي يكتب : المقاصد الشرعية للصلاة أوقات الوباء

رفاعي السنوسي / أمين عام حزب أبناء مصر - قنا
رفاعي السنوسي / أمين عام حزب أبناء مصر - قنا

كل العبادات التي نمارسها من صلاة وذكاة وحج لها مقاصد شرعية, فالمقصد الشرعي من الصلاة هو التقرب إلي الله وذكر الله لقوله تعالى "واقم الصلاة لذكري", وأيضاً من مقاصد الصلاة الخضوع لله عز وجل والسكون الذي يولد الطمأنينة , وهي القرب من الله الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر, والصلاة هي الدعاء لقولة تعالي."وصلِّ عليهم إن صلاتك سكنً لهم ".

ومكان آداء الصلاة هو المسجد بالنسبة للمسلمين , وثواب إقامة الصلاة المفروضة في المسجد اكبر من آداءها في المنزل, ولكن الصلاة هي الصلاة بمقاصدها وتعريفها, فالصلاة عماد الدين ولكن ليس مكان إقامة الصلاة هو الدين, بالمريض يصلي في فراشه والمسافر يصلي في رحالة , هكذا فرضية الصلاة .

وفي الوقت الراهن وبعد تفشي مرض كورونا قررت بعض الدول إغلاق المساجد وهذا ليس معناه عدم إقامة الصلاة , فلا يستطيع أحد ولا يجرؤ أن يمنع الصلاة , ولكن كلً يصلي في بيته أو رحلة, وهذا جائز شرعا وحدث في صدر الإسلام, ونري اليوم من يتباكي علي الصلاة وصلاة التراويح .

في رمضان لا شك أننا جميعا كنا نتمنى أن نتجمع وتؤدي صلاة التراويح مثل كل عام, ولكن قدر الله وما شاء فعل, ومن الناحية الشرعية صلاة التراويح سنة, وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤديها في بيته ولم تصلي في المسجد إلا في عهد الفاروق عمر , ونري اليوم حرب نفسية وإعلامية شرسة لإعادة فتح المساجد وكأن المسجد هو الدين .

يا سادة الدين هو المعاملة والدين السلوك والدين الحب والدين المودة والدين الرحمة والمغفرة والصفح , مارس الدين في قلبك قبل أن تمارس طقوس الصلاة كن متدين في بيتك, فصلاتك التراويح اليوم في بيتك أفضل عند الله لأنها لا يشوبها نفاق ولا رياء, وهذا ما أرى فإن أصبت فهذا توفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان, نعوذ بالله منه .