رفاعي السنوسي يكتب : المقاصد الشرعية للصلاة أوقات الوباء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

دين

رفاعي السنوسي يكتب : المقاصد الشرعية للصلاة أوقات الوباء

رفاعي السنوسي / أمين عام حزب أبناء مصر - قنا
رفاعي السنوسي / أمين عام حزب أبناء مصر - قنا

كل العبادات التي نمارسها من صلاة وذكاة وحج لها مقاصد شرعية, فالمقصد الشرعي من الصلاة هو التقرب إلي الله وذكر الله لقوله تعالى "واقم الصلاة لذكري", وأيضاً من مقاصد الصلاة الخضوع لله عز وجل والسكون الذي يولد الطمأنينة , وهي القرب من الله الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر, والصلاة هي الدعاء لقولة تعالي."وصلِّ عليهم إن صلاتك سكنً لهم ".

ومكان آداء الصلاة هو المسجد بالنسبة للمسلمين , وثواب إقامة الصلاة المفروضة في المسجد اكبر من آداءها في المنزل, ولكن الصلاة هي الصلاة بمقاصدها وتعريفها, فالصلاة عماد الدين ولكن ليس مكان إقامة الصلاة هو الدين, بالمريض يصلي في فراشه والمسافر يصلي في رحالة , هكذا فرضية الصلاة .

وفي الوقت الراهن وبعد تفشي مرض كورونا قررت بعض الدول إغلاق المساجد وهذا ليس معناه عدم إقامة الصلاة , فلا يستطيع أحد ولا يجرؤ أن يمنع الصلاة , ولكن كلً يصلي في بيته أو رحلة, وهذا جائز شرعا وحدث في صدر الإسلام, ونري اليوم من يتباكي علي الصلاة وصلاة التراويح .

في رمضان لا شك أننا جميعا كنا نتمنى أن نتجمع وتؤدي صلاة التراويح مثل كل عام, ولكن قدر الله وما شاء فعل, ومن الناحية الشرعية صلاة التراويح سنة, وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤديها في بيته ولم تصلي في المسجد إلا في عهد الفاروق عمر , ونري اليوم حرب نفسية وإعلامية شرسة لإعادة فتح المساجد وكأن المسجد هو الدين .

يا سادة الدين هو المعاملة والدين السلوك والدين الحب والدين المودة والدين الرحمة والمغفرة والصفح , مارس الدين في قلبك قبل أن تمارس طقوس الصلاة كن متدين في بيتك, فصلاتك التراويح اليوم في بيتك أفضل عند الله لأنها لا يشوبها نفاق ولا رياء, وهذا ما أرى فإن أصبت فهذا توفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان, نعوذ بالله منه .