رفاعي السنوسي يكتب: التعامل مع الأزمات وثقافة التغيير

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تجنب هذه الأخطاء الخمسة التي يرتكبها رواد الأعمال فيما يتعلق بالأموال الحقيقة المؤكدة لبناء دخل مكون من ستة أرقام القوات المسلحة تنظم برنامج ” إستراتيجية تنمية القيادة الوطنية ” بالتعاون مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم مفهوم جديد لإعادة تشغيل عائلة المركبات Wisent 1 و Leopard 1 نظام الرادار الجديد يتيح المراقبة الآمنة للمجال الجوي غير الخاضع للرقابة بعد الاستحواز عليها | إنفوداس تصبح شركة تابعة لإيرباص بيدرو سانشيز يواصل جولته الدولية برحلة إلى الصين ”إدموندو غونزاليس” يغادر فنزويلا ويسافر إلى إسبانيا بعد حصوله على اللجوء السياسي وزير الدفاع والإنتاج الحربى يكرم قادة القوات المسلحة الذين أوفوا العطاء رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة جنوب أسوان حكم عادل للمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية

مقالات

رفاعي السنوسي يكتب: التعامل مع الأزمات وثقافة التغيير

رفاعي السنوسي. أمين عام حزب أبناء مصر . قنا
رفاعي السنوسي. أمين عام حزب أبناء مصر . قنا

يختلف السلوك الإنساني باختلاف البيئة التي يعيش فيها والموروث الثقافي لدى الشخص نفسه, وقد اختلفت طريقة تعامل الشعوب مع الأزمة التي ضربت العالم من وباء كورونا من بلد لآخر, فتعامل شعب الصين مع الأزمة اختلف عن تعامل شعوب أوروبا وأمريكا لاختلاف الموروث الثقافي لدي الشعوب, وهنا نتحدث عن الشعوب لا عن الإجراءات الحكومية والدولية لمواجهة الوباء, لأن أغلب الإجراءات في معظم الدول متقاربة , أيضا تعامل الشعوب العربية اختلف عن تعامل باقي أنحاء العالم .

فلو نظرنا نجد أن المرض بدء في الصين ولكن استطاع الشعب الصيني بمساعدة من الدولة الصيني أن يُطَبق على نفسه بعض الإجراءات الوقائية والحظر المنزلي وعدم الاختلاط, مما أدي الى انكسار حدة المرض والوصول إلى نتائج مبهرة خلال شهرين من تفشي المرض, علي العكس من ذلك فقد قابلت الشعوب الأوروبية وأمريكا الوباء بصورة كبيرة من عدم الانضباط , أو كما يسمونها الحرية "حرية التنقل بين الولايات وحرية الحركة والخروج" وقد أدى ذلك إلي زيادة كبيرة في أعداد المصابين وعدم السيطرة على المرض, ولكن في نفس الوقت هذه الحرية لم يكن فيها الإهمال واللامبالاة , فأغلب الشعوب في أوروبا وأمريكا ملتزمة بالإجراءات الوقائية من كمامات وقفازات وتباعد بين الأفراد .

أما عالمنا العربي وبالأخص الدول الفقيرة منه, فقد طغت ثقافات الشعوب من الإهمال واللامبالاة في التعامل مع الأزمة علي الرغم من كل ما تبذله الحكومات, لكننا نري ثقافة الشعوب طغت علي المشهد وحولت الأرقام القليلة إلي أعداد كبيرة, فمعظم الشعوب العربية لم تلتزم بالحظر والبقاء في المنزل كما فعل الصينيون, وأيضا لم يلتزموا بالإجراءات الوقائية من كمامات وقفازات كما فعلت الدول الأوروبية, فالموروث الثقافي لدينا ثقيل ويحتاج منا إعادة نظر, لذلك يجب علينا جميعا أن نتمتع بثقافة التغير, والقبول بكل الآراء والأفكار الجديدة والثقافات, ويجب علينا الالتزام بالإجراءات الوقائية أو الالتزام بالبقاء بالبيوت .