أخبار
مسؤول صحي: لم يتم اكتشاف حالات إصابة مؤكدة في مصر مرتين بالفيروس التاجي
كتبت/ عبير سليمانلم تؤكد وزارة الصحة المصرية أي حالة أصيبت بالفيروس التاجي (COVID-19) مرتين ، وفقا لما ذكره مسؤول بالوزارة لمصر اليوم ، مؤكدا أن جميع حالات الاستشفاء غادرت المستشفى ولم تعد لتلقي العلاج.
وأشار المسؤول إلى أنه تم تتبع وتقييم الحالة الصحية لجميع الحالات المستعادة بعد أن تركوا الحجر الصحي.
من جهة أخرى ، دعت الوزارة المواطنين إلى اتباع الإجراءات الوقائية لمكافحة الوباء الجديد ، بما في ذلك ارتداء أقنعة الوجه في وسائل النقل العام والفنادق والمطاعم وغيرها من الأماكن العامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء التعامل مع كبار السن والحوامل والأشخاص مع الأمراض المزمنة.
حذرت وزيرة الصحة هالة زايد في مارس / آذار من زيارة كبار السن أو النساء الحوامل ، معتبرين إياهم أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات في حالة الإصابة بالفيروس القاتل.
ومع ذلك ، لم يتم الإبلاغ عن وفيات للنساء الحوامل حتى الآن.
كما أكد العديد من الخبراء أنه لا يوجد دليل على أن النساء الحوامل في خطر متزايد من الإجهاض أو أعراض حادة.
أيضًا ، لا يوجد دليل يوضح أنه يمكنهم نقل المرض إلى أطفالهم الذين لم يولدوا بعد ، على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أن هذا يمكن أن يحدث.
سجلت مصر ، اليوم الأحد ، 272 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي و 14 حالة وفاة ، مما يرفع إجمالي عدد المصابين بفيروس COVID-19 إلى 6465 وإجمالي عدد الوفيات إلى 429 وفقًا لإفادة وزير الصحة اليومية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد أن 40 مريضا خرجوا من المستشفى بعد التأكد من شفائهم التام من الفيروسات ، مما يرفع أيضا عدد الحالات المستعادة إلى 1،562 من أصل 2،041 تم إعادة اختبارهم للفيروس واستقبلوا نتائج سلبية.
خطة "التعايش" في وقت متأخر ، في أبريل / نيسان ، استعرض وزير الصحة خطة الوزارة لتحقيق استراتيجية الدولة القائمة على التعايش مع الفيروس الجديد في الفترة المقبلة ، حيث لا تزال نهاية الأزمة في الأفق. وفي لقاء مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عبر الفيديو ، أشار الوزير إلى أن الخطة تقوم على متابعة كل ما هو ضروري في مختلف المرافق وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يومًا.
وأكدت ضرورة قيام مؤسسات الدولة بفرض عقوبات فورية على منتهكي هذه الإجراءات. وقال زايد إن الشركات والمراكز التجارية والأسواق ووسائل النقل سيتم تضمينها في الخطة ، مع التأكيد على أن بعض الأماكن التي تشكل خطرًا كبيرًا للإصابة يجب أن تظل مغلقة.
وأضافت أنه يجب الوصول إلى الخدمات في هذه الأماكن بالطرق الإلكترونية قدر الإمكان. وأشار الوزير أيضا إلى بعض إجراءات السلامة العامة الإضافية في حالة فتح المؤسسات ، بما في ذلك التحقق من درجة حرارة أولئك الذين يدخلون إليها ، وتخصيص غرفة داخل كل مؤسسة لعزل أي حالات مشتبه بها من فيروسات التاجية.
كما توصي الخطة بتقليص العمال لكل نوبة عمل ، والحفاظ على تهوية جيدة للمؤسسات وتقليل استخدام مكيفات الهواء كلما أمكن ذلك.