انخفض عدد الوفيات بفيروس كورونا المسجل في إسبانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية مرة أخرى إلى ما دون المائتين، ليصل إلى 179 حالة وفاة بعد الاتجاه النزولي ليستمر منحنى الوفاة في الانخفاض ، كما حدث في منحنى العدوى، وبهذا المعنى ، تم تسجيل 604 حالات إصابة جديدة في اليوم الأخير ، ليصل العدد الإجمالي للحالات إلى 223.578 منذ بدء انتشار الفيروس التاجي، كما وصل عدد الوفيات إلى 26478 بعد شهرين تقريبًا من الحبس .

ولا يزال أولئك الذين تعافوا من المرض أكثر بكثير من المصابين ، وهو جانب رئيسي لثني المنحنى الوبائي: في الـ 24 ساعة الماضية ، تم إخراج 2804 مريضًا ، تقريبًا خمس مرات أكثر من المصابين ، في حين أن 133،952 شخصًا قد اصيبوا بالفعل بـ Covid-19 في البلاد ، وهو ما يقرب من 60 ٪ من أولئك الذين أصيبوا بالسارس- CoV-2.

وسلط مدير مركز تنسيق الإنذارات الصحية والطوارئ ، فرناندو سيمون ، الضوء على انخفاض العدوى اليومية: بأنها زيادة بنسبة 0.27٪ ، وهي أدنى نسبة شهدناها في أيام عديدة" ، على حد تعبيره, ومؤتمر صحفي يومي ، شدد فيه أيضا على أن "عشر مجتمعات ذاتية الحكم قد أبلغت عشرات الحالات الجديدة أو أقل" في اليوم الأخير.

ويتم تحقيق توازن من خلال وزارة الصحة فقط مع اختبارات PCR ، على الرغم من أن البيانات العالمية من اختبار PCR واختبار الأجسام المضادة ، التي نشرها معهد كارلوس الثالث الصحي ، تعطي ما مجموعه 262،783 إصابة ، ولا تزال إسبانيا ثاني دولة بها معظم حالات الإصابة بالفيروس التاجي ، خلف الولايات المتحدة فقط.

وتستكمل إسبانيا يومها الـ 55 من الحجز اليوم السبت ، وتتقدم نحو التسوية النهائية للمنحنى ، بمجرد تجاوز الحد الأقصى للعدوى من COVID-19 وتعتبر السلطات الصحية أنها تجاوزت ذروة العدوى ، وبالتالي ، سنكون على ما يعرف بهضبة الوباء وهذا يعتمد على حقيقة أنه كل يوم هناك عدد أقل من الإصابات والوفيات أقل، وحقق نفس ما حققته كوريا الجنوبية .