تراجع حركة السياحة في المغرب بسبب أزمة «كورونا»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

شئون عربية

تراجع حركة السياحة في المغرب بسبب أزمة «كورونا»

وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح العلوي
وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح العلوي

أغلقت معظم المؤسسات السياحية في المغرب أبوابها بسبب أزمة كورونا ما جعل قطاع السياحة الأكثر تضرراً في المملكة، هذا ما كشفت عنه وزيرة السياحة والصناعة التقليدية "نادية فتاح العلوي" أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب المغربي، حيث وصلت نسبة الإغلاق إلى 87 % بما يعادل 3465 مؤسسة سياحية, وقد يستغرق هذا الوضع وقتا طويلا حتى يستأنف النشاط السياحي بشكل تدريجي, بدءً بتوجيه الجهود الى تشجيع السياحة الداخلية وتنويع المنتج السياحي.

وأشارت الوزيرة كذلك إلى تراجع إرادات هذا القطاع بنسبة عالية حال جميع دول العالم، فالمملكة المتحدة مثلا سجلت ناقص 78 في المائة و تركيا, أيضا سجلت ناقص 83 في المائة، كما سجل كذلك تراجع كارثي في أسهم معظم السلاسل الفندقية العالمية التي تكبدت خسائر كبيرة , مما أدى الى إغلاق العديد من فنادقها وفقد الملايين لوظائفهم .

و بخصوص قطاع الصناعة التقليدية والذي يمثل 20 في المائة من الأيدي العاملة ويشغل به 2.5 مليون صانع تقليدي شهد هو الآخر تضررا كبيرا عقب إغلاق فضاءات الإنتاج والتسويق , كذلك التعاونيات والمعارض المحلية والدولية والتضهرات التجارية الشيء الذي أدى إلى فقدان العديد من مناصب الشغل.