الأزهر الشريف ينعي الدكتور «القوصي» وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزارة الحج والعمرة تتصدر ترند جوجل بعد ” تحذيرات تأشيرة العمرة” أمطار غزيرة تضرب الإمارات حتى صباح غدا الأربعاء السجن 18 شهرا لـ مسؤولة موقع تصوير فيلم ”راست”        ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء ارتفاع اسعار العملات العربية بعد رفع حدود السحب ارتفاع أسعار الدولار بعد قرار المركزي رفع حدود السحب لـ250 ألف جنيه محاكاة مبارزة AGDUS لناقلات الجنود المدرعة من طراز Puma صواريخ تدريب 70 ملم لمروحيات تايجر الهجومية بيدرو سانشيز يسلط الضوء على العلاقات الثنائية الجيدة بين إسبانيا والبرتغال: ”نحن التاريخ والحاضر والمستقبل المشترك” إيزابيل رودريغيز تستقبل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية ”روبلز” تسلط الضوء على العمل العظيم الذي قامت به إسبانيا في قيادة المجموعة البحرية الدائمة رقم 1 التابعة لحلف شمال الأطلسي وزير الخارجية يُطالب بفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة

دين

الأزهر الشريف ينعي الدكتور «القوصي» وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء

الدكتور/ محمد عبد الفضيل القوصي
الدكتور/ محمد عبد الفضيل القوصي

جهوده بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر أسهمت في نشر المنهج الوسطي حول العالم

أصدر الأزهر الشريف بياناً ينعي فيه الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق الذي وافته المنية فجر اليوم جاء فيه:

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يحتسب الأزهر الشريف عند الله تعالى، العالم والمفكر الإسلامي وأحد كبار علماء علم الكلام فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ووزير الأوقاف المصري الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والذي وافته المنية صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر ناهز 76 عامًا.

ويؤكد الأزهر أن التاريخ سيظل يذكر العالم الجليل بمؤلفاته القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، والتي غذت العقل والروح وأثرت الفكر العربي والإسلامي وناقشت القضايا الفكرية للأمة وأسهمت في وضع حلول لها، والتي كان أبرزها؛ موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين، جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام، أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان، في التجديد وما إليه.

كما يؤكد الأزهر أن المفكر الراحل قد كرس حياته لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وقاد جهودا كبيرة في نشر ذلك من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في عدد كبير من دول العالم الإسلامي، ومن خلال تقلده العديد من المناصب الأكاديمية والوزارية المرموقة، فعمل نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، ووزيرا للأوقاف، وتم اختياره عضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.

هذا ويتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسرة المفكر الراحل والعالم الإسلامي وطلبة العلم في وفاة العالم الجليل، داعيا المولى عز وجل أن يجعل ما قدمه للإسلام والعلوم الشرعية شفيعا له عند ربه، وأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.