منوعات
”قصبات هوائية” جديدة من ابتكار ياباني لاختبار عقاقير ”كورونا”
نورهان الديهينجح فريق من الباحثين اليابانيين في صنع قصبات هوائية مصغرة من الخلايا البشرية بحيث يمكن استخدامها لدراسة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والمساعدة في تطوير أدوية لعلاجه.
وقام الباحثون في مركز أبحاث وتطبيقات الخلايا الجذعية المحفزة بجامعة كيوتو، بإنشاء قصبة هوائية بقطر 0.2 ملم من الخلايا الظهارية المحفوظة والمتاحة تجاريا، والتي تستغرق حوالي 10 أيام للزراعة، ثم عرضوها لعدوى الفيروسات المسببة للالتهاب الرئوي، واختبروا عليها عقار كاموستات، وهو دواء يستخدم غالبًا لعلاج التهاب البنكرياس، ووجدوا أنه كان فعالًا في تقليل الحمل الفيروسي في القصبة الهوائية.
وتحتوي القصبات الهوائية المصغرة التي أنشأها الفريق على أربعة أنواع من الخلايا بالإضافة إلى مستقبلات لكوفيد - 19، وقال الفريق إنه يختبر الآن فعالية أدوية أخرى، بما في ذلك عقار أفيجان، المضاد للإنفلونزا والمعروف أيضًا باسم فافيبرافير، الذي طوره الذراع الكيميائي لشركة فوجيفلم القابضة.
وكشف الباحث في مركز أبحاث وتطبيقات الخلايا الجذعية المحفزة بجامعة كيوتو، كازو تاكاياما: "نظرًا لأن تطوير دواء لكوفيد-19 هو مهمة عاجلة، فقد اخترنا طريقة بسيطة ولا تستغرق وقتًا طويلا، دون استخدام الخلايا الجذعية المحفزة."
وأكد: "نحن نأمل في تطوير دواء باستخدام هذا البحث"، وأشار إلى الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات التي يمكن أن تنمو في أي نوع من الخلايا.
ومن المتوقع أن يكون الجهاز المصغر بمثابة نموذج أفضل لتقييم فعالية الأدوية المضادة للفيروسات من خلية واحدة.