الجمارك التونسية تحجز أصولا مالية وعقارات في إسبانيا تصل ل8 ملايين يورو

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير ويشيدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرة التنمية المحلية تلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزيرة التخطيط تُشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مخبز شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية على أرض مطار إمبابة وزير الخارجية يلتقى رئيس وزراء الكويت الاستثمار يبحث مع المشروعات الصغيرة التعاون المشترك رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وزير العمل يتفقد مصنعي الأمل الشريف وحكيم مصر باكو للبلاستيك تأجيل حفل رابح صقر في موسم الرياض الزمالك يعلن غياب شيكابالا وناصر والسيد عن مواجهة الكونفدرالية

اقتصاد

الجمارك التونسية تحجز أصولا مالية وعقارات في إسبانيا تصل ل8 ملايين يورو

الجمارك التونسية
الجمارك التونسية

قالت السلطات التونسية، إنها صادرت في إسبانيا أصولا مالية وعقارات تصل قيمتها إلى ما يقارب 8 ملايين يورو، يملكها تونسيون بصفة غير قانونية.

وبيّنت الجمارك في بيان نشرته ليل الأربعاء الخميس على صفحتها الرسمية، أنها قدمت للقطب القضائي والاقتصادي والمالي نتائج أبحاثها في قضية "اقتناء عقارات بالخارج والقيام بعمليات مالية وتجارية بالخارج على غير الصيغ القانونية والتي عرفت بقضية عقارات أليكانتي بإسبانيا"، وقد تورط فيها 43 تونسيا.

وتشمل الأصول التي تمت مصادرتها حسبما نقلت "فرانس برس"، شققا بمنطقة أليكانتي بإسبانيا، ومبالغ مالية في ثلاثين حسابا بنكيا، ومساهمات في رأس مال شركات بالخارج بقيمة تعادل حوالي 3.5 ملايين يورو، ومبالغ من العملة الأجنبية بما يعادل 3.7 ملايين يورو.

وأكد الناطق الرسمي باسم الجمارك التونسية هيثم الزناد في تصريح إعلامي أنه لا توجد أسماء شخصيات سياسية وعامة معروفة في قائمة المتهمين، مفندا أخبار تحدثت في مواقع التواصل الاجتماعي عن ضلوع سياسيين في القضية.

وسيتم تتبع الأشخاص بشبهة ارتكاب جرائم جمركية وصرفية وغسيل أموال واقتناء عقارات بالخارج وفتح حسابات بنكية خارجية دون ترخيص من البنك المركزي، وكذلك التخفيض في قيمة البضائع المصدرة باستعمال وثائق غير صحيحة، وتكوين مكاسب بالخارج وعدم التصريح بها.

وتطبق تونس قانون صرف مشدد من أجل حماية اقتصاد هش يواجه أزمات منذ 2011، وقد أعلنت السلطات الحرب على الفساد منذ .2017