محمد شبل يكتب: من وراء إقالة رجل الدولة .؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية عمرو أديب يهاجم إخفاق منتخب مصر في كأس العرب ويشكك في جدية الإصلاح الرياضي

مقالات

محمد شبل يكتب: من وراء إقالة رجل الدولة .؟

محمد شبل
محمد شبل

نعيش الآن عصر الكورونا والكل يبحث عن "الكمامة" وعندما اختفى المنتج ظهر علينا (ملك السليبات) بمنتج جديد تحايل به على الشعب في ظل ما نعيشه من جائحة نفقد بها يومياً الأهل والأصدقاء, "الكمامة القطنية" هذا التحايل الذي (فَطِنَ) له رجل الدولة وتصدى له بكل قوة وحزم وأصدر آخر قراراته بمنع الترويج (للكمامات) الغير مطابقة للمواصفات .

ليقوم بعدها رجل السليبات بتوضيح أن (الكمامة ليست طبية), واستخدام واحدة من طرق التحايل على الشعب المصري الذي يبحث عن الكمامة وليس لدية ثقافة المطابق وغير المطابق, من هنا أدرك المسؤول اللعبة التي تحاك من أجل التربح على حساب أبناء الوطن, بتحايل الرجل (الوافد) إلى بلادنا, بمعاونة المنتفعيين .

وكانت النتيجة أن رجل الدولة بما له من تاريخ ونشاط يشهد له الجميع يفاجأ بقرار (الحكومة) الذي يقضي بالإطاحة به وتعيين أحد معاونيه قائماً بالأعمال خلفاً له, ويبقى السؤال: من الذي أشار على رئيس الحكومة بإصدار مثل هذا القرار ؟

لقد قام رجل الدولة بنشاطات عديدة استطاع من خلالها أن يبرز دور الجهاز المسؤول عنه, في الوقت الذي كنا لا نعلم عن هذا الجهاز شيئاً غير اسمه فقط من خلال وسائل الإعلام, ليصبح في عهد هذا الرجل من أهم الأجهزة حفاظاً على حق المواطن في مواجهة جشع التجار ومستغلي الأزمات, هذا الرجل الذي أعاد أموال المواطنين من شركات السياحة, وشركات السيارات, ونزل بنفسه ليقود حملات ضد المستغليين المتاجرين بقوت الشعب .

وكانت الحقيقة الجلية الواضحة أمام أعيننا وليس لها تفسير آخر, هي ما يدور بالأذهان: هل استخدم (رجل السليبات) نفوذه و (فلوسه) للإطاحة برجل الدولة من طريقة, لكي يتمكن من (التحايل) على الشعب المصري (بالقانون).؟ أم أن هناك من يحمي ويساند هذا الوافد الذي شاع أنه سبباً في استبعاد رجل الدولة من منصبه ؟

قد يتهمني البعض بالهذيان, ولكن إذا تدبرنا ما حدث وأمعنا التفكير جيداً سوف نجد أنه لا توجد أي مصلحة في التخلص من رجل الدولة إلا للرجل الوافد والمنتفعين من حوله, فهل يقوم رئيس الجمهورية بالتدخل لعودة هذا الرجل النشيط إلى موقعة من جديد ليمارس عمله ؟ والضرب بيد من حديد على المخالفين والمنتفعين للحفاظ على مقدرات الشعب المصري ؟