محمد شبل يكتب: من وراء إقالة رجل الدولة .؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة ضبط 36 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء ضبط 11 مليون جنية في قضايا اتجار بالنقد الاجنبي خلال 24 ساعة الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصر غدًا.. قطع المياه لمدة 6 ساعات عن عدد من المناطق بالجيزة الإنتاج الإعلامي: تقديم كافة التسهيلات للطلاب المغتربين للمساهمة في تعزيز ترابطهم بالوطن الأم هجوم إلكتروني يستهدف تأخير الرحلات بالخطوط الجوية اليابانية وزير الأمن الإسرائيلي يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصي فى أول أيام عيد ”الحانوكاة” رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة يتفقد المرافق بمنطقة التوسعات بالامتداد الشرقي 

مقالات

محمد شبل يكتب: من وراء إقالة رجل الدولة .؟

محمد شبل
محمد شبل

نعيش الآن عصر الكورونا والكل يبحث عن "الكمامة" وعندما اختفى المنتج ظهر علينا (ملك السليبات) بمنتج جديد تحايل به على الشعب في ظل ما نعيشه من جائحة نفقد بها يومياً الأهل والأصدقاء, "الكمامة القطنية" هذا التحايل الذي (فَطِنَ) له رجل الدولة وتصدى له بكل قوة وحزم وأصدر آخر قراراته بمنع الترويج (للكمامات) الغير مطابقة للمواصفات .

ليقوم بعدها رجل السليبات بتوضيح أن (الكمامة ليست طبية), واستخدام واحدة من طرق التحايل على الشعب المصري الذي يبحث عن الكمامة وليس لدية ثقافة المطابق وغير المطابق, من هنا أدرك المسؤول اللعبة التي تحاك من أجل التربح على حساب أبناء الوطن, بتحايل الرجل (الوافد) إلى بلادنا, بمعاونة المنتفعيين .

وكانت النتيجة أن رجل الدولة بما له من تاريخ ونشاط يشهد له الجميع يفاجأ بقرار (الحكومة) الذي يقضي بالإطاحة به وتعيين أحد معاونيه قائماً بالأعمال خلفاً له, ويبقى السؤال: من الذي أشار على رئيس الحكومة بإصدار مثل هذا القرار ؟

لقد قام رجل الدولة بنشاطات عديدة استطاع من خلالها أن يبرز دور الجهاز المسؤول عنه, في الوقت الذي كنا لا نعلم عن هذا الجهاز شيئاً غير اسمه فقط من خلال وسائل الإعلام, ليصبح في عهد هذا الرجل من أهم الأجهزة حفاظاً على حق المواطن في مواجهة جشع التجار ومستغلي الأزمات, هذا الرجل الذي أعاد أموال المواطنين من شركات السياحة, وشركات السيارات, ونزل بنفسه ليقود حملات ضد المستغليين المتاجرين بقوت الشعب .

وكانت الحقيقة الجلية الواضحة أمام أعيننا وليس لها تفسير آخر, هي ما يدور بالأذهان: هل استخدم (رجل السليبات) نفوذه و (فلوسه) للإطاحة برجل الدولة من طريقة, لكي يتمكن من (التحايل) على الشعب المصري (بالقانون).؟ أم أن هناك من يحمي ويساند هذا الوافد الذي شاع أنه سبباً في استبعاد رجل الدولة من منصبه ؟

قد يتهمني البعض بالهذيان, ولكن إذا تدبرنا ما حدث وأمعنا التفكير جيداً سوف نجد أنه لا توجد أي مصلحة في التخلص من رجل الدولة إلا للرجل الوافد والمنتفعين من حوله, فهل يقوم رئيس الجمهورية بالتدخل لعودة هذا الرجل النشيط إلى موقعة من جديد ليمارس عمله ؟ والضرب بيد من حديد على المخالفين والمنتفعين للحفاظ على مقدرات الشعب المصري ؟