رئيس حي للمواطنين: البلد فوضي من 10 سنين وحقكم خدوه بالذراع ومالكومش حاجه عندنا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الصحة يتفقد مركز طبي شرق النيل ببني سويف وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات سكن مصر ودار مصر وجنة بمدينة القاهرة الجديدة وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون مشروع ”سيل” بمحافظة المنيا ”التعليم” تعقد سلسلة ورش عمل لإعداد المعلمين للحصول على صلاحية الترقي وزيرة البيئة تترأس الاجتماع ٦٤ لمجلس إدارة جهاز شؤون البيئة التضامن: تسليم 68 وحدة سكنية للأبناء خريجي دور الرعاية بعدد من المحافظات  وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير الطريق الحدائقى بمنطقة الأندلس بالقاهرة الجديدة وزير الاتصالات يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبرانى لمناقشة مشروعات الاستراتيجية الوطنية رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع استراتيجية تحديث أعمال الهيئة بدعم من الوكالة الفرنسية وزير الصحة: إعلان «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات من ”الصحة العالمية” مصر تدين حادث الدهس فى مدينة ”ماجديبورج” الألمانية بزيادة 1.14 مليار دولار.. ارتفاع واردات الموانئ المصرية في سبتمبر 2024

محافظات

0

رئيس حي للمواطنين: البلد فوضي من 10 سنين وحقكم خدوه بالذراع ومالكومش حاجه عندنا

محافظ القاهرة
محافظ القاهرة

قام احد السكان بشكوى منذ عدة أيام بسبب هبوط واضح وميل في العقار رقم 22 شارع محمد عوض متفرع من شارع حسنين الدسوقي وهو يتكون من 12 طابق قام السكان بطلب النجدة من حي دار السلام لإنقاذهم ولكن دائما لا يتم النظر بعين الاعتبار الا بعد وقوع الكارثة، والسبب قيام صاحب العقار المجاورة بعمل حفرة فى أرضه من ناحية العقار اقل من منسوب الأساس، حيث أخرجت الأرض مياه مما ادى إلي نخر في التربة تحت الأساس مما يستوجب ردم خرسانة في أسرع وقت حتى لا تؤدي إلي هبوط أسفل العقار وجاء قرار من الحي بإخلاء العقار من السكان وأزالته في الحال، لكن ما مصير كل الأسر المقيمة وهي اكتر من 10 اسر في تلك العقار، حياتهم مهدده بالخطر ومن المؤكد عدم وجود ماؤي ولا مكان للعيش وجميع الأسر ينامون بجانب متعلقاتهم بالشارع، وفى تعليق من أحد السكان على صفحة صوت المعادى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قال: أنا واحد من سكان العقار اللي بيتهدم بشارع عوض مشهور ومخدناش أي حاجه خالص واترمينا في الشارع من ساعة مابدؤا بقرار الإزاله، والعفش كله في الشارع وبنام في الشارع ورئيس الحي قال بالنص: " البلد فوضي من 10 سنين وحقكم خدوه بالذراع ومالكومش حاجه عندنا".

وأكمل المواطن حديثه بان جاء أمر إزاله للعقار منذ سنه ولم يتحرك احد من الحي لاتخاذ خطوه، الى جانب هذا يوجد غاز وكهرباء بالعقار ومع ذلك حي دار السلام يعلم أن البرج مخالف، فى الوقت نفسه قالت (ا.ك): أن لديها 3 بنات في الجامعه ولا يتابعون دراستهم بسبب تلك ألازمه التي فاجأتهم وعسرة حياتهم اليومية، وقالت الام أنها بدون ماؤي وقد كسر جميع منقولتها، كما تم القبض على ثلاث مقاولون بعد الأزمة، لكن سرعان ماتم الإفراج عنهم وهنا يجب ان نسأل من المسئول عن تلك الكارثة ومن سيدفع حق المتضررون الذين باتوا متشرديين في الشوارع ؟ مضيفة: يجب محاسبه كل من خالف وباع ضميره من اجل المال بعد أن دفع الثمن أشخاص ليس لديهم ذنب.

في الوقت نفسه أفاد (ف.ع) احد السكان: أخبرونا بان أساس البرج غير مهيأ لاستيعاب كل هذه الأدوار المخالفة، أين رئيس الحي من كل هذا؟ المتضررون ليسوا سكان العقار فقط بل العقارات المجاورة أيضا التي حتما ستتضرر من الازاله كما حدث عند عمليه الازاله تسقط أجزاء من الخرسانة علينا من خلف العقار، وأضاف ساكن آخر قائلا: انه كان ينهي تشطيبات الشقه للزواج بها الأسبوع المقبل، وهذه الكارثة ليست المرة الأولي في حدائق المعادي، يوجد العديد من الأبراج المخالفة وعقارات كثيرة لها قرار إزاله لكن مع ايقاف التنفيذ, حيث قام أصحاب بعض العقارات بالمصالحه مع حي دار السلام لكى يقوموا بتركيب عدادات مياه ,كهرباء ,غاز وهم مخالفون، ولكن الحي يتغاضي عن كل هذه المهازل بالتواطؤ مع المخالفين، ويبقى السؤال لصالح من كل ذلك ؟ تعاني سكان حدائق المعادي , حسنين الدسوقي , دار السلام .

وأضاف الساكن: يجب معاقبه كل متورط في هذه الكارثة، وعلى المسئولين الإحساس بمن ترك منزله بحاله يرثي لها وأن يضعوا أنفسهم مكانهم، أكيد لن يرضوا بتلك المهزلة "ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء".

وأشار بأنه يوجد الكثير من الأراضي في حدائق المعادي ودار السلام غير صالحه للبناء إطلاقا، هل دماء المواطنين رخيصة بهذا الشكل من اجل الربح والتغاضي عن مخالفات ,وكوارث ,وتضحية بالمواطنين تحت الأنقاض ليصبحوا ,أشلاء, وبقايا جثث من اجل المال؟ في أي زمن سوف يصحو ضمير المسئولين عن الشعب وحمايتهم والحفاظ على الامانه التي أتمنوا عليها، ولكن للأسف دائما تلاحقنا خيبه الأمل، ويبقى السؤال: إلي متى المتاجرة بأرواح البشر ؟