رياضة
الفوضى تحكم الدراويش
ابراهيم فتحيحالة من التخبط الشديد يعيشها الفريق الكروي الأول بنادي الإسماعيلي، على خلفية عدم استقرار الإدارة بشأن خوض تدريبات الفريق الجماعية من عدمه، وهو ما ينعكس على قرار استئناف مباريات الدوري.
وكان الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، قد أعلن عنعزم الدولة لعودة النشاط الرياضي اعتبارًا من 25 يوليو القادم، على أن تبدأ جميع فرق الدوري التدريبات الجماعية يوم 20 يونيو الجاري، مع اتباع بعض الإجراءات الاحترازية أبرزها إجراء مسحات لكل لاعب الفرق بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية للتأكد من سلامة اللاعبين من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وشهد النادي الإسماعيلي خلال الساعات الماضية، حيرة كبيرة داخل فريق الكرة، خاصة بعد ان قرر المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادي عدم خضوع اللاعبين والجهاز الفني لإجراء مسحات فيروس كورونا، اعتراضًا على قرار استئناف الدوري، في ظل انتشار وتصاعد جائحة كورونا في البلاد، وهو ما طالب بصدده مجلس الإدارة بضرورة إلغاء الدوري حفاظًا على حياة اللاعبين وباقي افراد المنظومة من أجهزة فنية وعاملين وصحفيين ومصورين وغيرهم.
وأرسل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، خطابًا رسميًا للجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجانيني، يؤكد فيه عدم خضوع لاعبي الدراويش لإجراء المسحات الطبية الخاصة بفيروس كورونا، والتي كان مقررًا لها الثلاثاء الماضي، لتسجيل اعتراضه على استئناف مباريات الدوري، مطالبًا اتحاد الكرة بإصدار تعهد كتابي، يتضمن تحمله المسئولية الكاملة، وضمان عدم وقوع أضرار اللاعبين حال استئناف النشاط الكروي في ظل تصاعد جائحة كورونا.
كما تضمن خطاب مجلس الدراويش، اخطار الجبلاية بعدم اكتمال صفوف الفريق في ظل صعوبة عودة لاعبيه المحترفين بسبب توقف المجال الجوي بين الدول، خوفًا من جائحة كورونا، وهو ما تسبب في صعوبة استعادة اللاعبين الأجانب، مشيرًا إلى إنه خاطب سفارت بلادهم للمطالبتهم بالتدخل لعودة اللاعبين المحترفين.
ويضم الإسماعيلي 5 لاعبين محترفين، وهم التونسي فخر الدين بن يوسف، والعراقي همام طارق، والغيني باكيتي سيلفا، والناميبي، بينسون شيلونجو، والأوغندي باتريك كادو.