مفاجآت في محاولات حل لغز تمثال مريم العذراء الغارق فى إسبانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر وشعبها إتش سي تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري المقبل البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد مصر بنسبة 4.2% خلال عام 2025 الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته بدوري الأبطال إطلاق «تطبيق حماية المستهلك» للهواتف الذكية لسرعة حل مشكلات المواطنين سامي عبد الصادق: البنك الزراعي المصري نجح خلال الـ5 سنوات الماضية في مضاعفة حجم أعماله بنسبة 400% «الإسكان الاجتماعي»: بيع 700 ألف كراسة شروط لحجز وحدات «سكن لكل المصريين5» البورصة المصرية تخسر 7.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خلال أيام الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الاتحاد المصري للتأمين يستعرض جهود تعزيز التكنولوجيا الرقمية في القطاع

فن وثقافة

مفاجآت في محاولات حل لغز تمثال مريم العذراء الغارق فى إسبانيا

التمثال الغارق
التمثال الغارق

اكتشف مؤخرا، تمثال لـ مريم العذراء كان غارقا فى نهر فى منطقة جاليسيا بأسبانيا، ويعتقد أن التمثال يصل عمره إلى 700 عام، ويحاول الباحثون حل لغز وجوده فى النهر، وهناك عدد من النظريات حول سبب انتهاء الحال بالتمثال فى قلب الماء.

وتم العثور على التمثال صدفة من قبل صياد يدعى "فرناندو برى" عندما كان يصطاد في نهر في شمال غرب إسبانيا، وتم العثور عليه فى جانب من الماء الضحل، وسرعان ما أثبت الصياد أنه لم يكن حجرًا عاديًا على الرغم من أن التمثال حالته سيئة وتم انتشاله من النهر لإجراء المزيد من الفحص عليه، حسبما ذكر موقع .ancient-origins

وقرر باحثون من وزارة الثقافة الإسبانية وجمعية الدفاع عن التراث أن تمثال مريم العذراء مصنوع من الجرانيت ويزن 330 رطلاً، (149.69 كجم)، ويصور مريم العذراء مع الطفل يسوع بين ذراعيها، بناءً على أسلوب القطعة ، ويُعتقد أنها تعود إلى القرن الرابع عشر، وهناك ملاكان يحملان عباءة مريم العذراء ويراقبونها.

ومن المثير للاهتمام، أنه تم العثور على التمثال على طريق الحج إلى سانتياجو دى كومبوستيلا الشهير عالميًا، ويسلك المئات من الأشخاص هذا المسار فى طريقهم إلى الكاتدرائية في سانتياجو، وهو مكان مهم منذ قرون عديدة يشير إلى نهاية رحلة الحجاج.

وقد اتخذ الحجاج هذا الدرب كجزء من الصحوة الروحية لقرون عديدة والطريق مشهور أيضًا بين السياح، ومع ذلك يبدو من غير المحتمل أن يكون تمثال مريم العذراء الموجود في النهر مرتبطًا بسانتياجو دي كومبوستيلا.

لجأ الخبراء إلى محققين خاصين لحل لغز تمثال القرون الوسطى في النهر، وركز البعض على حقيقة أن التمثال تضرر عمدا، والضرر جاء بسبب تأثير قديم وقع في محاولة لإلغاء تقديس القطعة، وربما تم ذلك منذ عدة قرون، وربما يمكن ربطه ببعض الاحتجاجات السياسية التي تذكرنا بتشويه الآثارالعامة في الوقت الحاضر.ومما لا شك فيه هو أن النحت يمكن أن يساعد الباحثين على فهم العصور الوسطى فى أسبانيا بشكل أفضل.