رياضة
صدمة جديدة لمدرب الإسماعيلي قبل استئناف مباريات الدوري
إبراهيم فتحيتعرض الفرنسي ديديه جوميز، المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الإسماعيلي، لصدمة شديدة عندما شاهد لاعبي الفريق لأول مرة خلال إجراء مسحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، تمهيدًا لاستئناف النشاط الرياضي في مصر.
وفوجئ المدرب الفرنسي بزيادات كبيرة في أوزان أغلب لاعبي الفريق، نتيجة طول فترة الراحة والتي تخطت الـ 120 يومًا بسبب جائحة كورونا، وتسببت في توقف النشاط الرياضي في مصر منذ منتصف مارس الماضي.
وخضع لاعبو الدراويش، والجهاز الفني والإدارة وكافة العاملين بالنادي، صباح الأربعاء، إلى إجراء مسحات طبية قبل استئناف التدريبات الجماعية للدراويش عقب الاعلان عن نتيجة المسحات التي تشرف عليها وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
وحرص المدرب الفرنسي على التحدث مع الجهاز المعاون ووضع خطة تدريبية خلال الأيام القادمة والتي ستعتمد في المقام الأول على التدريبات البدنية من أجل استعادة اللاعبين لياقتهم البدنية ومن ثم البدء في التدريبات الفنية.
وقرر الجهاز الفني للدراويش استئناف التدريبات الجماعية على ملعب النادي صباح السبت القادم، وذلك عقب الاعلان عن نتيجة المسحات التي خضع لها اللاعبون.
ويواجه الجهاز الفني للدراويش العديد من الأزمات قبل استئناف التدريبات الجماعية، متمثلة في عدم عودة لاعبي الفريق المحترفين، وهم التونسي فخر الدين بن يوسف، والعراقي همام طارق، والناميبي بينسون شيلونجو والغيني باكيتي سيلفا، والأوغندي باتريك كادو، وذلك بالرغم من فتح إدارة الإسماعيلي خط اتصال مباشر مع سفارات هؤلاء اللاعبين من أجل البحث عن حلول آمنة لعودة الخماسي، خاصة بعد ان قامت السلطات المصرية بإعادة تشغيل رحلات الطيران من جديد.
كما يواجه الفريق أيضًا صعوبة تأهيل اللاعبين خلال 30 يوم فقط وذلك بعد أن حصل اللاعبون على راحة تمتد لأكثر من 4 أشهر، وهو الأمر الذي يزيد من خطورة تعرض اللاعبين لإصابات الملاعب الخطيرة، وهو مالا يتحمله نادي الإسماعيلي بصفة خاصة في ظل محدودية اللاعبين لديه ولا يتوافر لديه أي بديل بمراكز اللاعبين داخل الملعب.
وكان الإسماعيلي قد خاض 18 مباراة في الدوري قبل توقف المسابقة، جمع فيهم 22 نقطة فقط من الفوز بستة مباريات، والخسارة في ثماني مواجهات، والتعادل في 4 لقاءات فقطن واحتل المركز التاسع في جدول ترتيب فرق الدوري.