«عمران»: الانتماء للوطن من فطرة الإنسان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الخارجية الإيراني:  جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة يجب ألا تتكرر في لبنان القبض على فنى تحاليل بتهمة ابتزاز طبيب العياط الرعاية الصحية: نجاح ثلاث عمليات دقيقة لعلاج انسداد الشرايين التاجية بتقنية CTO -PCI بالأقصر الأحد المقبل.. وزارة الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بحفل موسيقي غنائي للقومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بالهناجر على الحجار يحيي حفل انتصارات اكتوبر على مسرح البالون في هذا الموعد وزير الرياضة يشهد انطلاق المعسكر الأول لمبادرة ”أطفالنا حياة” لدعم الصحة النفسية للأطفال وزير الزراعة: 6.7 مليون طن صادرات مصر الزراعية بزيادة أكثر من 932 مليون دولار و617 ألف طن عن العام الماضي المشاط: 2.25 مليار دولار تمويلات مُيسرة من شركاء التنمية لاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة من خلال منصة «نُوَفِّي» وزير الصحة يستقبل سفير دولة السويد لدى مصر لبحث التوسع بفرص الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية نائب وزير الإسكان يناقش موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وإدارة الحمأة المخطط تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص وزير السياحة يزور المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط  وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي في المنطقة

دين

«عمران»: الانتماء للوطن من فطرة الإنسان

خالد عمران
خالد عمران

أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ان الانتماء للوطن هو واحد من اهم الأسس الدينية الصحيحة، وجزء من الفطرة خاصة وأنه لو كان هناك شعب بلا وطن، فمن المستحيل الحفاظ على الدين واقامة شعائره.

وشدد «عمران» في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «صدى البلد» الفضائية، على أهمية الانتماء للوطن وغرسه في نفوس الصغار، خاصة وان الانتماء هو المحرك الاساسي والركيزة الأساسية للحفاظ على الدين واقامة شعائره وكذلك ضياع الحقوق بين الناس.

وأشار أمين الفتوى، ان الانتماء هو من الفطرة البشرية التي يولد عليها الإنسان، لاسيما الانتماء للوطن، مشددًا على ان الفطرة الصحيحة والسليمة تضع الانسان دائما في مواجهة أي أخطار تهدد امن واستقرار الوطن.

وختم الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء حديثه، مؤكدًا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عزز مبدأ الانتماء للوطن، عندما تعرض للإيذاء من قبل مشركي مكة، الامر الذي دفعه للخروج منها مضطرًا وهي الواقعة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ»، وهذا هو المعنى الحقيقي للانتماء إلى الوطن.