إسبانيا تدخل دائرة الاتهامات من جديد بسبب فيروس كورونا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

العالم

إسبانيا تدخل دائرة الاتهامات من جديد بسبب فيروس كورونا

فيروس كورونا وبدايته من الصين
فيروس كورونا وبدايته من الصين

تعرضت إسبانيا للعديد من الضغوط خلال الساعات الماضية، في ظل اتهامها بالتسبب الرئيسي في انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وليس الصين كما أشيع.

ووجهت جمهورية الصين الشعبية هجومًا حادًا على السلطات الإسبانية، بشان انتشار فيروس كورونا، على خلفية ادعاءات أن الجائحة انطلقت من أوروبا وليس بمدينة ووهان في الصين.

وبحسب ما نقلته صحيفة «الصن» البريطانية، فجاءت اتهامات الصين لإسبانيا على خلفية نتائج البحث المرتبط بمدينة برشلونة حول اكتشاف «كورونا» في عينة مياه الصرف الصحي في شهر مارس من العام الماضي 2019.

وتسبب هذا البحث في جدلا واسعًا بكافة الأوساط الدولية، الأمر الذي دعى منظمة الصحة العالمية لإرسال بعثة فحص التي من المنتظر أن تصل إليها في غضون الأيام المقبلة، إلى الصين لإنشاء إنشاء منصة لتتبع ظهور الفيروسن وسط انتقادات حادة وجهت من قبل خبراء مستقلون لمنظمة الصحة، في ظل اعتقادهم ان كل الأدلة متناقضة ومعيبة بشان التأكيد على أن الفيروس بدأ في الصين في أواخر عام 2019.

ومن المنتظر ان يصل إلى الصين خلال الأيام القادمة، فريق بحث الفحص من منظمة الصحة العالمية يضم خبيراً في الصحة الحيوانية وعالم وبائيات في محاولة منهم لاستكشاف أصول «كوفيد 19».

من جانبه، قال الروفسير فرنسور بالوكس، مدير معهد «يو سي إل جينيتيكس» في لندن: البروفسور فرنسوا بالوكس: «إن التفسير الأكثر منطقية هو مزيج من العينات التلوث، لكن مسؤولين من النظام الشيوعي، الذين حاولوا مراراً وتكراراً صرف اللوم عنهم، أصروا على أن أي تحقيق في كيفية ومكان انتشار الوباء يجب ألا يقتصر على دولة واحدة».

فيما يرى كبير علماء الأوبئة بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الأمر لا يجب أن يقتصر على ذلك، وقال: «إن تحديد مصدر الفيروس التاجي يجب أن يعتمد على المفاوضات وإشراك عدة بلدان...لا يهم أي بلد يبدأ بعملية تحديد منشأ الفيروس، طالما أنها تشمل جميع البلدان ذات الصلة».

يأتي ذلك في الوقت الذي اعلنت فيه منظمة الصحة العالمية عبر تصريح منسوب للمدير العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «إن معرفة مصدر الفيروس أمر مهم للغاية. يمكننا مكافحته بشكل أفضل عندما نعرف كل شيء عنه، بما في ذلك كيف بدأ». وتابع: «تعقب الفيروس امرًا صعب للغاية بسبب تعنت الصين كونها دولة معادية للنقد العالمي».

ووجهت العديد من الحكومات بمختلف أنحاء العالم انتقادات لاذعة للصين بسبب سوء إدارتها وتعاملها مع الفيروس التاجي منذ بدء تفشيه.