سياسة
الحزب العربي يحتفل بثورة ٣٠ يونيو بمشاركة المجلس الرئاسي وأمناء المحافظات
عبير الكرديشهد اليوم المقر الرئيسى للحزب العربى للعدل والمساواة بمصر الجديدة بالقاهرة إحتفالية الحزب بثورة ٣٠ يونيه وذلك بحضور السادة أعضاء المجلس الرئاسي للحزب والسادة أمناء المحافظات.
وأكد الشيخ على فريج رئيس الحزب العربى فى كلمته أثناء احتفالية الحزب بثورة ٣٠ يونيو على أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية وفقاً لأفضل المعايير العالمية لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولى إيمانا من القيادة السياسية بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية فانتقلت مصر من مرحلة تثبيت أركان الدولة وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة .
الأمر الذى كان يمثل الهدف الأساسي للرئيس السيسى خلال الفترة من 2014/2020 فى العمل على الحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها ومؤسساتها المختلفة بمقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وترسخ على مدار هذه الفترة أن استعادة مكانة الدولة يتطلب عملًا وجهدًا متواصلين وأن عملية البناء والتنمية مستمرة وصولاً إلى مستقبل مشرق لمصر .
كما أضاف فريج أن بناء مصر الجديدة القوية أصبح راسخًا فى وجدان الجميع مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح و تأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول, وأضاف وائل حسين نائب رئيس الحزب لشئون الأمانة أن الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو تأتى لتحمل معها آمال جديدة لكافة المصريين وطموحات وآفاق واسعة للدولة المصرية في تحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين ويتأكدون أن الدولة تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى معيشتهم.
وأشار وائل حسين نائب رئيس الحزب لشئون الأمانة أن الحزب العربى يعمل وفق منظومة مؤسسية ويضم قامات كبيرة فى كافة المجالات والتخصصات وأن أولى أهداف الحزب العربى هو مساندة الدولة فى تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية للدولة ٢٠٣٠ وتحقيق التنمية المستدامة, كما أشاد الأمين العام بجهود قيادات الحزب وأعضائه على مستوى الجمهورية.
وأضاف "حسين" أن المصريين دائما ما يتحركون عندما يستشعرون الخطر كما حدث في ال٣٠ من يونيو سابقا وهذه المره يشعر المصريين بالأمل في مصر الحديثة القوية الجديدة لذا فنحن على يقين تام أن الاستحقاقات الانتخابية القادمة ستشهد مشاركة أعداد كبيرة من المصريين ليتخيروا من يمثلوهم تحت قبة مجلسي الشيوخ والنواب نظرا لأهمية هذين المجلسين في سن التشريعات والقوانين التي تحقق آمالهم وطموحاتهم.