سياسة
ثورة ٦/٣٠ ملحمة أفرزت بيان ٧/٣ ثورة
عبير الكرديقال طاهر الزكي أمين عام الحزب العربي بمحافظة الأسكندرية: أن 30 يونيو هي الصاعقة التي نزلت علي الإخوان ومن تبعهم، شكرا عبدالفتاح السيسي الرئيس والقائد ، فلم تترك أي فرصة للظروف، لم تتناسى من وقف مع مصر ومن وقف ضدها ، حملت كفنك علي يديك وضحيت بنفسك وعمرك وحياتك وتاريخك لإنقاذ مصر من السقوط في بئر لا يعلمه الا الله من ظلام ، واقسم بالله العظيم أنه لو أن هناك وزير دفاع مصرى في هذا التوقيت غيرك ما فعل الذي فعلته، ربنا يحميك ويقويك وينصرك، اللهم لك الحمد علي ما كتبته وقدرتة لشعب مصر، الحمد لله على حفظك لجيش مصر حيث وزادت قوتة وهيبته، الحمد لله علي نعمة الأمن والأمان في بلدنا .
وأود أن أسجل من صفحات جواز سفرى أنى كنت أعيش خارج مصر لسنوات طويلة، وأراقب الأحداث منذ ٢٥ يناير ، وإحساسي بخطف مصر وشعبها بواسطة الإخوان أصابني بذهول، وكنت أسأل نفسي سؤال واحد " هل ٢٥ يناير قامت علشان مرسي العياط يحكم مصر ؟ أو الأخوان ياخدوا مصر ؟ ولم اسمع إجابة لمدة عام والأوضاع من سيّء لأسوء ، حتى سمعت نداء الفريق اول عبدالفتاح السيسي لمؤسسة الرئاسة وكافة التيارات السياسية وأمهلت الجميع ٤٨ ساعه وكأنه نداء لي شخصيا فقررت السفر لمصر يوم ٦/٣٠ وأقسمت الا أغادرها الا بعد شمس جديدة في مصر، وبعد الزلزال السيساوى بإلقاء بيانه التاريخي في ٧/٣ واطمأن قلبي علي بلدي بأن مصيرها الآن في يد ابنها البطل السيسي ورجال الجيش الوطنى، وبالفعل سافرت يوم ٧/٥ وراقبت خطة الطريق لرسم مستقبل مصر وما نطقه السيسي في بيانه، لقد تمت بالفعل كل الاستحقاقات للشعب المصري .
شكرا عبد الفتاح السيسي البطل، وتحيا مصر رغم كل حاقد، ويحيا جيش مصر العظيم .