قررت السلطات المغربية، تمديد حالة الطوارئ الصحية، في البلاد، كإجراء احترازي جديد، لمواجهة تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وقالت وسائل إعلام مغربية، ان سلطات البلاد قررت تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر إضافي، من أجل كبح انتشار وتفشي الفيروس التاجي.

وكانت المغرب قد فرضت مجموعة من الإجراءات الاحترازية منذ بداية أزمة كورونا قبل أن تبدأ تدريجيًا في تخفيف الحجر مطلع يونيو الماضي، حتى تم رفع هذا الحجر بشكل نهائي في 25 من نفس الشهر، ولكن بفرض مجموعة من التعليمات التي تنص على الالتزام بالإجراءات الوقائية منها ارتداء الكمامات بشكل إجباري.

وبالرغم من قرار السلطات المغربية بتخفيف القيود أو رفعها، إلا أن هناك نحو ست مدن مازالت خاضعة لقيود صحية بسبب ظهور بؤر جديدة بها.

وسجلت المغرب حتى الساعات القليلة الماضية، حوالي 15 ألف مصاب بفيروس كورونا المستجدن في حين توفي منهم نحو 242 حالة.

وأصدرت الحكومة المغربية بيانًا رسميًا قررت فيه تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر، وقالت في بيانها: «تمديد حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي الفيروس، وذلك لغاية 10 أغسطس المقبل».