شئون عربية
الجمعية العمومية للتسامح والسلام تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا
نوفل البرادعيأصدرت الجمعية العمومية للتسامح والسلام في ليبيا بيانًا لها، أوضحت فيه أهم مبادئها لوقف إطلاق النار وبناء مجتمع مسالم ومتصالح في ليبيا.
ونصت مبادئ الجمعية على القيم التالية، انطلاقًا من أهداف ومبادئ المجلس العالمي للتسامح والسلام لنشر قيم التسامح والسلام حول العالم، و ما اشتملت عليه قواعد النظام الأساسي للمجلس:
- إعلاء قيم التسامح ونشر ثقافة السالم بين البشر.
- تدعيم سبل تسوية المنازعات بالوسائل السلمية وتقوية دعائم السلم والأمن الدوليين.
- تشجيع المبادرات الهادفة إلى توفير سبل السعادة والحياة الكريمة لكل إنسان.
- تعزيز ركائز التنمية المستدامة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعوب الساعية للنمو.
و تعد الجهود المشتركة والدعم المنسق من المجتمع الدولي أمًرا ضروريًا لتحقيق الاستقرار والسالم، على الرغم من العنف وعدم الاستقرار وتسارع الأحداث في ليبيا، لا تزال هناك فرصة للسلام.
وفي هذا السياق يقف المجلس العالمي للتسامح والسلام جنبًا إلى جنب مع الشعب الليبي، وعلى نفس المسافة من جميع الأطراف، في سعيهم لتحقيق الاستقرار والسلام، وحل النزاع عن طريق المفاوضات واستخدام الحلول الدبلوماسية بين الليبيين، بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وجاء هذا البيان في الجلسة التي عقدتها الجمعية العمومية للتسامح والسلام، استجابة لتحديات الاستقرار والسلام في ليبيا، في 10يوليو 2020، تتعلق ببناء السلام والمصالحة في ليبيا، وتناولت المحاور التالية:
• دعم الحوار الليبي - الليبي وعملية السلام بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
• احترام سلامة واستقلال ليبيا.
• دعم الديمقراطية والتحضير للانتخابات.
• تعزيز دور المجتمع المدني وإعادة البناء من خلال منظمات ولجان المجتمع المدني والتدريب والتأهيل.
• تعزيز احترام حقوق الإنسان وإرساء الديمقراطية، من خلال تعزيز التعليم، ودعم منظمات حقوق الإنسان، وإعادة تأهيل أسر الضحايا والنساء والأطفال، ودعم رواد الأعمال.
كما دعت الجمعية العمومية للتسامح والسلام إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى طاولة المفاوضات من قبل جميع الأطراف، والدعوة إلى الانتخابات، من أجل التوصل إلى حل سلمي وشامل.
كذلك رحبت الجمعية العمومية بقرار الجيش الليبي لوقف إطلاق النار والتزامه به، ودعت الأطراف في المنطقة الغربية والمجلس الرئاسي إلى الاستجابة لوقف إطلاق النار، مبدية قلقها تجاه الاستعدادات للهجوم على مدينة "سرت".
كما أدانت الجمعية العمومية التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، واستخدام المرتزقة في ليبيا، ما يزيد الأمر صعوبة ويعرقل الفرصة الحقيقة أمام التصالح والتوصل لحلول سلمية.
ودعت الجمعية العمومية للتسامح والسلام في الختام كافة الدول ومنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون العالمي، والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية، وكذلك جميع منظمات المجتمع المدني ذات الصلة إلى حث جميع أطراف الصراع في ليبيا على نبذ العنف والقتال واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الليبية.