نجحت المملكة المغربية العربية، في تحقيق انجاز اقتصادي صناعي جديد على المستويين المحلي والعالمي، وذلك بالاستغلال الأمثل لأزمة فيروس كورونا التاجي «كوفيد 19» في انتاج وتصدير أكبر عدد من الكمامات محلية الصنع.

واستطاعت صناعة النسيج في المغرب التوسع في إنتاج الكمامات الطبية بشكلٍ كبير خلال الفترة الأخيرة، ونجحت في تخطي انتاج أكثر من 14 مليون كمامة في اليوم الواحد، من خلال قدرتها الانتاجية المنتشرة على نحو 300 مصنع، الأمر الذي انعكس على تلبية واكتفاء احتياجات السوق المحلية، فضلا عن تصدير الفائض.

وتعتبر الكمامات الطبية واحدة من أبرز وأهم السلع ذات الطلب العالي، بالتزامن مع أزمة انتشار وباء كورونا وفرض ارتداء الكمامات على الشعوب لمكافحة عدوى الفيروس.

وتمتلك صناعة النسيج في المغرب نحو 300 مصنع، لانتاج الكمامات الطبية، بطاقة انتاجية بلغت هذا العام نحو 14 مليون كمامة في اليوم الواحد، بالشكل الذي حقق اكتفاء محلي ووفرة في التصدير وتوفير العملة الأجنبية، في ظل الاقبال المتزايد على شراء الكمامات في العالم أجميع لاسيما القارة الأوروبية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فتصدر المملكة المغربية نحو مليون كمامة يوميًا لقارة أوروبا، باجمالي متوسط 18 مليون و500 ألف كمامة في الشهر.

وبحسب وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي في المغرب، فتنج البلاد نحو 10 مليون كمامة ذات الاستخدام الفريد يوميًا، بينما يتم إنتاج الكمامات ذات الاستخدام المتعدد 4 ملايين كمامة يومياً.