رياضة
نجم الإسماعيلي على أبواب الرحيل عن الدراويش
إبراهيم فتحيالإسماعيلي يدرس عرض «وايت كابس» الكندي .. ويدعو الجمعية العمومية للرد على «بيومي»
يدرس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادي، الموافقة على رحيل محمد الشامي، مهاجم الفريق الأول، بعدما جدد نادي نادى فانكوفر وايت كابس الكندى، عرضه لضم اللاعب، بزيادة مالية بلغت 200 ألف دولار، ليصبح إجمالي العرض 800 ألف دولار.
مصدر في الدراويش، أكد أن إدارة النادي رفضت العرض الأول للفريق الكندي بسبب ضعف المقابل المادي البالغ وقتها 600 ألف دولار، إلى جانب الحاجة لجهود اللاعب في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الامر اختلف تمامًا داخل قلعة الدراويش، خلال الساعات الماضية، مما أجبر المجلس على دراسة الموافقة على رحيل اللاعب وتحقيق أي استفادة مالية من جراء بيعه.
واوضح المصدر ان المجلس تراجع، في ظل تمسك اللاعب بالرحيل، ورفضه تمديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم القادم، بما يعني أنه يحق له التوقيع لأي نادي في يناير المقبل، وهو الامر الذي يخشاه المجلس لعدم الاستفادة المالية من جراء رحيل اللاعب.
وبحسب نفس المصدر فيدرس المجلس فتح خط مفاوضات مع النادي الكندي في محاولات لرفع العرض إلى مليون دولار، من أجل الموافقة النهائية على رحيله، في الوقت الذي اتفق فيه المجلس على قبول العرض حال التمسك بعدم زيادته.
يشار إلى أن محمد الشامي هو احد أبرز لاعبي الدراويش في الموسمين الماضيين، ونجح في اثبات قدراته وإقناع الجماهير التي اعتبرته احد اهم الأوراق الرابحة بالإسماعيلي في الفترة الأخيرة في ظل المجهود الوافر الذي يبذله داخل الملعب.
وكان اللاعب قد تلقى عرضًا رسميًا من نادي الاتفاق السعودي، للانتقال لصفوفه في الموسم الجديد، لتعويض رحيل المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي المعار بصفوف الفريق السعودي، وهو العرض الذي رفض اللاعب البت فيه قبل حسم موقف العرض الكندي.
على الجانب الآخر، كشف مصدر داخل النادي، عن اجراء المهندس إبراهيم عثمان، رئيس الدراويش، عدد من المكالمات لبعض أعضاء الجمعية العمومية، لمطالبتهم بتقديم بلاغ رسمي في النيابة العامة، ض خالد بيومي، المحلل الرياضي الشهيرة، بعدما تهكم عليهم في احدى التصريحات التليفزيونية.
ووصف المحلل الكروي خالد بيومي، خلال تصريحات تليفزيونية، الجمعية العمومية بالنادي الإسماعيلي بـ «الوهمية»، وذلك ردًا على سؤاله عن سبب عدم تواجده في انتخابات الدراويش او اتحاد الكرة.