رياضة
الإسماعيلي يلجأ لسياسة المسكنات
تامر حلميلجأ مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، إلى سياسة «المسكنات» في التعامل مع العديد من الأزمات داخل النادي، لاسيما ملف رحيل النجوم الذي اثار جدلا واسعًا خلال الساعات الماضية.
وشهدت الساعات الماضية، العديد من الأنباء حول رحيل ثنائي الفريق عبد الرحمن مجدي، وباهر المحمدي، خارج مصر، خاصة بعد تلقى الأول عرضًا لقضاء فترة معايشة في نداي أياكس أمستردام، بينما جاء الثاني على رأس المطلوبين في قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، إلى جانب عرضًا من نادي العين الإماراتي، وهو الأمر الذي أثار غضب جماهير الدراويش خوفًا على مستقبل الفريق الذي تنتظره مواجهة مرتقبة امام الرجاء المغربي في نصف نهائي البطولة العربية، إلى جانب مواجهات الدوري المصري.
وكشف مصدر داخل النادي، ان المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي، أجرى العديد من الاتصالات الهاتفية، مع الثنائي باهر المحمدي، وعبد الرحمن مجدي، من أجل مطالبتهما بنفي ما أثير عن رحيلهما خلال الساعات الماضية.
وكلف رئيس النادي المركز الإعلامي بنفي ما تردد عن رحيل مدافع الفريق باهر المحمدي، في إطار تصريحات صحفية، وذلك من اجل تهدئة الأجواء الملتهبة في الشارع الاسماعيلي، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الأوضاع قبل استئناف مباريات الدوري.
واوضح المصدر أن رئيس الإسماعيلي، أجرى اتصالا اخر بالجهاز المعاون للفريق من أجل نفي هذه الأنباء وتكذيبها والتأكيد على استمرار وبقاء اللاعبين.
وكشف المصدر ان رئيس الدراويش يسعى لإعادة الهدوء إلى النادي من جديد، ليس فقط من أجل المسابقة المحلية، ولكن من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين قبل مواجهة الرجاء المغربي في البطولة العربية التي اقترب الدراويش من حسم لقبها، فضلا عن قرب موعد الانتخابات التي يسعى الرئيس الحالي للاستمرار داخل قلعة الدراويش.
ومن المنتظر أن يحسم الاتحاد العربي لكرة القدم، موقف البطولة العربية خلال الأيام القادمة، خاصة وأن البطولة اقتربت من نهايتها ويتبقى فقط 4 مواجهات، تشمل مواجهة الإسماعيلي والرجاء في المغرب، والشباب والاتحاد في السعودية، وذلك ضمن لقاءات الإياب بدور قبل النهائي، إلى جانب المباراة النهائية المقرر اقامتها في المغرب.
وكان الإسماعيلي قد حقق فوزًا غاليًا على نظيره المغربي، في لقاء الذهاب بالإسماعيلية بنتيجة هدف نظيف، في حين تم تأجيل مواجهتي الفريقين السعوديين بسبب جائحة كورونا.