منذ سنوات مضت اهتزت أرجاء محكمة الأسرة بقضية إثبات نسب ضد الفنان أحمد الفيشاوي، والتي اتخذت مجراها لتنتهي بصحة نسب ابنته من هند الحناوي، التي كانت تربطهما علاقة دامت لسنوات.

لتبدأ سلسلة من الصراعات والجولات بين هند الحناوي وابنتها لينا ضد أحمد الفيشاوي، ما يتبع قضايا إثبات النسب من قضايا النفقة و المأوى وغيرها.

وفي وقت سابق أثار أحمد الفيشاوي غضب الجمهور حين أعلن انتصاره على ابنته في إحدى الدعاوى ضده، بتأمين ودفع إيجار الشقة التي تسكنها مع والدتها في إنجلترا، وهو ما استأنف عليه فيما بعد وكانت النتيجة لصفه، ما أثار استياء الجمهور اتجاه هذه الأمر وعليه أن يعوض ابنته عن كل أخطاءه في حقها.

ليستمر مسلسل استفزاز هند الحناوي لـ أحمد الفيشاوي وتستمر في رفع الدعاوى القضائية ضده، وأخيرًا تظهر ابنته لينا برفقة طفل صغير وقالت أنه أخيها من أبيها، في موجة من الانتقاد وعدم التصديق.

وكان محامي لينا الفيشاوي، قد صرح أنه ينتظر الأوراق المطلوبة ليستعد لرفع قضية إثبات نسب جديدة ضد أحمد الفيشاوي، والتي تقام على دعوى من السيدة الألمانية دانيس ووالمان والتي قالت أن أبنها تيتوس البالغ من العمر 8 سنوات هو ابن أحمد الفيشاوي، في إشارة أنه كانت تربطهما علاقة منذ ما يقرب من 10 سنوات حين التقيا في ألمانيا على خلفية رحلة علاجية لوالدته الفنانة سمية الألفي.

وظهرت لينا في الفترة الأخيرة في صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي برفقة الطفل تيتوس، في إعلان أنه أخيها من أبيها، لتواصل استفزاز والدها، وزيادة علامات الاستفهام حول علاقتها بأبيها.

وفي انتظار ما تكشفه الأيام القادمة، عن حقيقة وصحة نسب الطفل تيتوس لـ أحمد الفيشاوي، أم أنها إحدى وسائل الضغط وشحن الجماهير ضده من قبل ابنته.