اضطربت الساحة الكويتية مؤخرًا لمرض أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أجرى عدة عمليات جراحية في السنوات القليلة الماضية، خاصة في ظل بلوغه سن متقدمة لا تعينه بنسبة كبيرة على أداء مهامه.

ويعتقد البعض أن انتقال الحكم بين أسرة آل الصباح التي تحكم الكويت منذ القرن الثامن عشر يتم بسهولة ولا يحدث المشكلات بجانبه، ولا تحكمه ربما ضوابط خاصة.

ولكن وجود ولي عهد للحاكم الموجود بالفعل لا يعد كل الأمر، بل هناك عدة شروط يجب توافرها في من سيصبح أمير الكويت، ولا نغفل عن الجانب الصحي الذي يؤهل ولي العهد من القيام بمهامه الخاصة بالحكم.

ومن المتوقع أن يثار خلافًا بين عدد أكبر من أبناء الأسرة الحاكمة إذا ما توفى أمير البلاد الحالي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إثر وجود عدد من المرشحين طبقًا للشروط الموضوعة إلى جانب ولي العهد الحالي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إذ تثار فكرة أنه تجاوز الثمانين عامًا فضلًا عن مروره بعدة وعكات صحية ما يحيل توليه منصب أمير البلاد.

ولعل أبرز المرشحين لخلافة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بجانب ولي العهد الحالي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، هم:

الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، نجل الأمير الحالي، وزير الدفاع السابق.

الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس الحكومة المستقبلة سابقًا.

الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الحكومة الحالي.

الشيخ ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح، رئيس حكومة سابق.

الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس الحرس الوطني.

ويعتقد أن لا تخرج دائرة الترشيحات من الأسماء المذكورة من أبناء الأسرة الحاكمة، والذي تقلد كل منهم عدة مناصب رفيعة وله تاريخ سياسي يخدمه في الاختيار إن وقع عليه بالاتفاق بين العائلة والدستور الكويتي .

وينتظر كيف ستسير السيناريوهات القادمة لاختيار أمير دولة الكويت، إن جد في الأمر من جديد، يستلزم التصويت واختيار أميرًا جديدًا للكويت، البلد الخليجي الذي يأمل في الاستقرار في ظل الوضع الإقليمي المضطرب حاليًا.