وثائقى
هل يسمع أو يبصر الميت ؟
لمياء محمدراود الكثير منا تساءل قوي عن ما إن كان الشخص الميت يسمع أو يرى حين تحين لحظة وفاته، وتناقلت الكثير من القصص الشعبية بين البلدان في هذا الأمر، ولكن لم يوجد دليل على صحتها.
ولكن يحمل الأمر علامات استفهام كثيرة وأن لا أحد يخوض تجربة الموت ليعود ليخبر الأحياء بما رأى أو سمع أو يدلي بتصريحات تخرج لأول مرة لعالم الأحياء ليخبر الجميع ما مر به وهل توجد من الغرائب وغيبيات الأمور .
استمر تداول الفكرة كثيرًا بين الجميع إلى أن فجرت جامعة "ستوني بروك" للطب في نيويورك واحدة من أكبر المفاجآت التي أذهلت العقول.
فقد تبين في دراسة علمية لكبار الباحثين هي الأحدث و الأكثر دقة، أن توقف المخ أثناء وفاة الشخص يكون بنسبة تقارب ٩٥% تشمل كل مراكز رد الفعل و المراكز الحيوية الرئيسية كالتنفس و النبض و الحركة و غيرها، لكن مراكز السمع والإبصار علي وجه الدقة تستمر في إعطاء إشارات لفترات طويلة بعد الوفاة تجاوزت بضع ساعات، وهي نفسها الإشارات التي تعطيها نفس المراكز للشخص الحي.
وقدم الباحثين في جامعة ميتشيجين أن الإنسان قبيل الموت بلحظات يرى أشياء مجهولة، حيث قام فريق البحث بمراقبة نشاط الدماغ لدى عدد من البشر لحظة الموت ووجدوا نشاطاً غير عادي في المنطقة البصرية من الدماغ، حيث سجل العلماء إشارات بواسطة الأقطاب الكهربائية لقياس تقلّبات الكهربية في الدماغ صادرة من عدد من البشر خلال الموت.
و تبين من هذه التسجيلات أن نشاطاً زائداً في منطقة الإبصار في الدماغ يدل على أن الميت يرى أشياء مذهلة تؤدي لحدوث هذا النشاط، ولكن لم يتعرف العلماء حينها على نوعية الصور التي يراها من يشرف على الموت.
وأجابت دراسة لاحقة في نفس الجامعة عن نوعية الأشياء التي يراها الشخص أثناء وفاته، واتضح أنه من خلال الإشارات التي يتعرض لها مركز الإبصار في المخ تتعرض لوميض قوي ورجحت أن يكون يرى كائنات نورانية عالية لا يمكن للإنسان عادي رؤيتها.