ماذا تعرف عن القصر المسكون في الإمارات ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية عمرو أديب يهاجم إخفاق منتخب مصر في كأس العرب ويشكك في جدية الإصلاح الرياضي

منوعات

ماذا تعرف عن القصر المسكون في الإمارات ؟

قصر رأس الخيمة بالإمارات
قصر رأس الخيمة بالإمارات

تخفي بلادنا العربية بدورها أساطير وحكايات قديمة وأماكن تحتفظ بغموض إلى يومنا هذا، نسمع كثيرًا عن قصور ومواقع مسكونة وعن أراضي تخفي كنوز نفيسة في مواقع شهيرة عن عالمنا العربي، وأحد أبرز هذه الأماكن القصر المسكون في الإمارات العربية المتحدة في رأس الخيمة.

يعكس رأس الخيمة تجربة تقشعر لها الابدان ولا تدخل في منطق الأذهان، الذي تعود ملكيته للشيخ عبد العزيز القاسمي أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالإمارات.

تقول القصة الأسطورية أن القصر شيد قبل 45 عامًا وذلك في موقع استراتيجي بإمارة رأس الخيمة يليق بمركز أصحابه، وقيل أنهم قاموا بقطع شجرة معمرة كانت مسكونة بالجن، وذلك بهدف بناء القصر، وأن الجن اعتبروا هذا الأمر تعدي على ملكيتهم، فقرروا استيطان القصر والبقاء في المنطقة.

هجروا ساكني القصر بعد فترة قصيرة بعد ما عانوه من أهوال مخيفة داخل أسواره، ابتداءًا من صرخات النساء والأطفال التي كانوا يسمعونها ليلاً إلى الأضواء الغريبة التي كانت تظهر وتختفي فجاءة.

لجأ أصحاب القصر للشيوخ لإجبار الجن على الخروج منه، إلا أنه ما أن دخل القصر حتى وجد نفسه خارجه بشكل مفاجئ ولا يصدق ومنذ تلك الحادثة لم يتجرأ أحد على الاقتراب والمكوث في القصر.

ويتكون القصر من أربعة طوابق ويحتوي على 35 غرفة تعلوها قبة الهرم الزجاجي التي تخترقها الإضاءة الطبيعية إلى الطابق الأول منه.

لم تكن الأفعال الشائع أن الجن هم من يقومون بها هي الشئ الوحيد الغريب، ولكن ثمة أمر أخر وهو وجود تماثيل غريبة في القصر على أشكال وحوش برية وتماثيل غير مكتملة ورؤوس طيور مقطوعة بشكل غير مفسر، وتماثيل لأطفال ورجال ونساء.

ويعتقد السكان المحليون أن الجن سكن هذا القصر بسبب هذه التماثيل واللوحات المجسمة الموجودة بداخله، والتي بحسب المعتقدات هي بيئة مناسبة للجن.

احتاج هذا القصر لنحو 10 سنوات ليتم إنجازه وهو يقع على هضبة عالية بمنطقة الظيط يرأس الخيمة، ما يمنحه إطلالة تحبس الأنفاس، وهنا تنبثق إحدى القصص الأخرى العجيبة والافتة للانتباه.

أن منطقة الظيط تحتوي على منازل أخرى مهجورة وأنها مسكونة أيضًا من الجن، ويقال أن الجن يسكنون هذه المنطقة وان الشوارع يظهر فيها أناس مجهولون ويختفون فجاءة، وتسمع فيها أصوات كثيرة ومريبة بشكل كبير، ما دفع أهالي المنطقة لهجرة بيوتهم وأرزاقهم.

وبعد أن أصبح القصر معلمًا سيايحيًا هل ستفكر بزيارته لتحل كل هذه الألغاز بنفسك، ربما تجد إجابات وتفسيرات على كل الأسالة.