ماذا حدث ليصبح ”2020” عامًا استثنائيًا ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

تقارير وتحقيقات

ماذا حدث ليصبح ”2020” عامًا استثنائيًا ؟

أرشيفية
أرشيفية

بدأ العام 2020 بكوارث طبيعية وبحوادث مختلفة على مستويات عدة، وما لبث العالم أن يضمد جراحه حتى اجتاح فيروس كورونا بقاع الأرض وقضى على الملايين في وقت وجيز وتم تصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية أنه وباء سريع الانتشار.

وتوالت الأشهر في توقف الحياة بطريقة شبه كاملة ولا زالت قيد التوقف في بعض المناطق التي لا لم تنتهي الآلام منها، وتوجد مساع من الدول الكبرى ومراكز البحث العلمي حول العالم في محاولة التوصل للقاح ضد كوفيد-19.

وبحلول شهر أغسطس الحالي كانت معظم أشكال الحياة والأنشطة المختلفة عادت لسابق عملها ولكن بتخفيض الطاقة العمالية والاستيعابية، تجنبًا لسوء الأحوال او تدهورها في صور غير مرضية.

منذ بداية العام وعند تأكيد قدوم شهر فبراير بـ 29 يومًا بما يميز السنة الكبيسة، والتي ترتبط بحدوث الكوارث في بعض الأساطير العالمية القديمة ما أثار المخاوف وأعطى مساحة للمنجمين بقول الكثير عن هذا الأمر.

استمرت في يناير حرائق الغابات في أستراليا والتي قضت على عدة فصائل من الحيوانات بأعداد كبيرة، فضلا عن تدمير هائل لسلالات هائلة من الأشجار والنباتات ونزوح الكثير لشواطئ جنوب شرق أستراليا لتحتمي من هذه الحرائق العنيفة.

كما سادت مختلف دول العالم على مدار الأشهر التالية حالات من عدم الاستقرار جراء الحوادث المتكررة والمتتالية، سياسية بعضها والبعض الآخر له علاقة بالجريمة ودوافعها المختلفة، وبين هذه الواضحات ومقابلاتها الغير معلنة تستمر وتيرة الأحداث السريعة والغير متوقفة في العالم منذ بداية العام.

حرائق، حوادث، زلازل، انفجار براكين، فيروس جديد، تهديدات اقتصادية عالمية، ووصولًا إلى أغسطس الذي بدأ أيامه بأحداث مدوية متتالية في بعض الدول العربية، ففي الأول منه كان إنهيار سد بوط على النيل الأزرق في السودان الذي أدى لتضرر الكثير من المنازل والأسر في هذه المنطقة، ليليها في اليوم الثاني أمطار غزيرة في بعض المحافظات اليمنية التي شردت أكثر من 1300 أسرة، ليلحق في اليوم الرابع انفجار ضخم في مرفأ بيروت أودى بحياة الكثير، وسمع في الدول المجاورة للبنان.

وتوالت الحرائق متتالية حيث نشوب حريق ضخم في احد أسواق الأعلاف الشهيرة بالباطن في المملكة العربية السعودية، ليندلع بعدها حريق هائل في سوق عجمان الشعبي بالإمارات العربية المتحدة.

ولم ينتهي العام بعد، ما زال أمامنا الكثير ربما نرى فيه أحداث تصاعدية طبيعية أو غير ذلك، ما يعطي هذا العام طابعًا استثنائيًا زاخرًا بأيام شداد طوال على الجميع..