تقارير وتحقيقات
12 أغسطس | اليوم العالمي للشباب بين تحديات العصر والآمال المنتظرة
كتبت: أميرة ناصريهل علينا اليوم العالمي للشباب بتاريخ 12 اغسطس من كل عام والهدف منه التوعية, حيث حدد تاريخه بهذا اليوم للتوعية من قبل الأمم المتحدة, أول يوم دولي للشباب كان 12 أغسطس عام 2000
كما هو الحال مع سائر أيام التوعية السياسية، مثل يوم الأرض، والمرأة وغيرها، والغرض من هذا اليوم هو لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية المحيطة بالديموغرافية المهددة بالانقراض, فكان علينا ونحن نحتفل بمناسبة اليوم العالمي للشباب ان نختار مجموعة من الشباب مميزة في كل المجالات بمختلف الدول للمشاركة بخبراتهم للتوعية بهذا اليوم .
حيث قال أحمد كمال مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، بمصر أن اليوم العالمي للشباب هدفه الرئيسي تذكير الشباب أنهم من يصنعون المستقبل وبالتالي التاريخ ,مؤكداً على وعي الشباب المصري والعربي لتخطي الصعاب ومتماشياً مع تكنولوجيا العصر والتطورات السريعه التي تواجهنا .
مضيفاً : أن المبدأ الذي يسير عليه هو، العمل الجماعي وتقبل الآخر, فالعمل الجماعي والتنسيق والتخطيط الصحيح حتماً يصل بالشباب إلى هدف النجاح.
وجاء كلام عضو المجلس التشريعي الفلسطيني علاء ياغي، عن اليوم العالمي للشباب ان هذا اليوم تذكير لشباب فلسطين، حيث يصادف اليوم وشباب فلسطين مازال يحذوه الأمل أن يعيش في وطن مستقل كباقي شباب العالم الذي ينعم بالحرية والإستقلال, فالشباب الفلسطيني يتعرض للقهر والظلم على يد أطول إحتلال عالمي وهو الإحتلال الإسرائيلي, فالسجون الإسرائيلية تعج بالآلاف من الشباب الأسرى, ناهيك عن مئات الآلاف من الشهداء والجرحى, ومع هذا الظلم نجد الشباب الفلسطيني يبدع في أفكاره, فالشباب الفلسطيني سجل أكبر نسبة في التعليم الأكاديمي على مستوى العالم ومازال يبحث عن سلام عادل يمكنه من إقامة دولته المستقلة .
وأضاف محمد جبارة المستشار الإعلامي السابق بالسفارة السودانية بمصر، عن اليوم العالمي للشباب قائلاً: أحب أن أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لكل شباب العالم, واخص شباب بلادي بتهنئة خاصة للدور الكبير الذي قاموا به في ثورة ديسمبر المجيدة والتي اصبحت مثالا يحتذي به في كل العالم .. حيث قدموا الغالي والنفيس من اجل الوطن, وافتدوا شعبهم بأرواحهم في ثورة أذهلت العالم واشاد بها العدو قبل الصديق والبعيد قبل القريب, ولا ننسي للشابة السودانية ( الكنداكة) الدور الكبير في قيام الثورة وانجاحها, ومن هنا وفي هذا اليوم التاريخي اتمنى ان يجد شباب بلادي الفرصة المناسبة لهم ليخدموا وطنهم ويعمروا ارضهم بخبراتهم ويحققوا احلام الشباب في كل انحاء العالم, فهذا العصر هو عصر الشباب الذي تسلح بالعلم والخبرات واصبح قادر علي القيادة .
وأكد الشاعر والرسام يوسف سعيد، من مصر فى كلمته بمناسبة اليوم العالمي للشباب، اليوم الشباب في احتياج إلي مزيد من المساحات التي تمكنهم من المشاركة في الانشطة التي تتعلق بأفكارهم واحتياجاتهم فضلا عن المزيد من المشاركة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بمزيد من الحرية وتسليط الضوء على النماذج الناجحة في مختلف المجالات .
كما نادى يوسف عثمان الأمين رجل أعمال سوداني، شباب السودان قائلاً: هلموا أبناء الوطن الواحد إلى الزراعة فهي المنقذ الوحيد للاقتصاد السوداني وكفانا انشغال وتضيع وقت , وأضاف: الزراعة ثم الزراعة هي المنقذ الوحيد لنا ولاقتصادنا .
كما قال المحامي بالنقض أحمد قناوي بمصر: مقولة ان الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل غير ملائمة الآن فهو كل الحاضر وكل المستقبل ، الامم التى لاتعرف هذة الحقيقية هي أمم ضلت طريقها نحو التقدم والرقي والسلام, فلابد من تشجيعهم وتسيير الظروف الحالية لهم حتى يستطيعوا الوصول إلى الهدف المنشود.
وعن اليوم العالمي للشباب قالت الدكتوره أميره شوقي استشاري الصحة النفسية : في اليوم العالمي للشباب نذكر العالم أجمع ان الشباب هم الركيزة الأساسية التي تقوم عليها نهضة الأمم ونجاحها, ولذا وجب علينا الحديث عن شباب مصر الواعي والذي اثبت قدرته على استغلال طاقته البشرية الهائلة في ظل أزمة كورونا فيروس كوفيد١٩ التي هزت دول العالم, في حين ان معظم الدول كانت تعتمد على دور حكوماتها فقط, وكان شباب مصر ومازال يقوم بدوره بمساندة الحكومة المصرية في ادارة مثل هذه الازمة حتى الان , ممثلا للمجتمع المدني من خلال انطلاق المبادرات الشبابية ونزولها للعمل الميداني تطوعا, ايمانا منهم بأهمية الواجب الوطني تجاه وطنهم الحبيب مصر ولا سيما تشجيع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب دائما منذ أن خصص لهم عام كاملا لتأهيلهم, حيث ضرورة الاهتمام بالشباب كمورد بشري فعال وله تأثير ايجابي على المجتمع .
واضافت "شوقي": نحن الآن بصدد إلقاء الضوء على شباب مصر حتى يصل للعالم أجمع انهم خاضوا تجربة يحتذى بها وقدوة حسنة لشباب دول العالم بدورهم وواجبهم ووقوفهم جنبا الى جنب مع السيادة المصرية, ففي اليوم العالمي للشباب لزاما علينا ان نقول لهم : أنتم تستحقون التكريم ولكم منا نحن الشعب المصري كل التقدير والاحترام فأنتم وسام الشرف والفخر دائما وأبدا .