من هي زوجة يوسف شاهين التي يبحث عنها المصريين؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية

منوعات

من هي زوجة يوسف شاهين التي يبحث عنها المصريين؟

زوجة يوسف شاهين
زوجة يوسف شاهين

زوجة يوسف شاهين، هل تعرف من هي زوجة أشهر مخرج في السينما المصرية والتي يبحث عنها المصريين بشكل دائم على محركات البحث الإلكترونية، ويمكننا التعرف عليها من خلال هذا التقرير سوف نتعرف على الكثير عن حياة المخرج الراحل يوسف شاهين.

من هو يوسف شاهين؟

الاسم الحقيقي له هو يوسف جبرائيل شاهين وهو يعتنق الديانة المسيحية الكاثوليكية وولد في 25 يناير 1926 في مدينة الإسكندرية لأب لبناني كاثوليكي وأم من أصول يونانية هاجرة أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر، وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في هذه الفترة كان هناك أكثر من لغة يتم التحدث بها في منزل يوسف شاهين وعلى الرغم من ذلك فكانت أسرته تنتمي على الطبقة المتوسطة فقد ذكرت الفنانة محسنة توفيق في إحدى الحوارات أن أسرته كافحت من أجل تعليمه، فقد كانت دراسته في مدارس خاصة ومنها كلية فيكتوريا والتي حصل منها على الشهادة الثانوية وبعد إتمام دراسته في جامعة إسكندرية انتقل على الولايات المتحدة للدراسة في معهد پاسادينا المسرحي Pasadena Play House يدرس فنون المسرح وظل هناك سنتين.

قصة حب يوسف شاهين وفاتن حمامة

بعد عودة يوسف شاهين إلى القاهرة وبدأ رحلته في السينما المصرية حيث كان أول أفلامه «بابا أمين» عام 1950، وكان من بطولة الفنانة فاتن حمامة وحسين رياض، ثم بعد مرور عام على فيلمه الأول أخرج فيلم «ابن النيل» لشكري سرحان وفاتن حمامة ودخل هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي.

ومن هنا بدأ شاهين قصة حبه لفاتن حمامة بدرجة كبيرة جداً حتى أنه كان يغار عليها من قصة حبها مع النجم عمر الشريف خاصةً وأنه أول من وضع بداية هذه القصة بينهما من خلال فيلم «صراع في الوادي» فهو قد دعم هذه القصة من خلال القبلة الشهيرة بين الثنائي وكانت السبب في زواجهما، ولذلك لم يستطع يوسف شاهين مصارحة فاتن حمامة بمشاعره نحوها وكان يتمنى دوماً الزواج منها درجة أنه أصبح شخص تعيس جداً وهذا ما قاده إلى محاولة الانتحار للتخلص من عذاب الحب وهذا ما رواه المخرج في أحدى التصريحات التلفزيونية والصحفية.

من هي زوجة يوسف شاهين؟

بعد مرور فترة كبيرة من الزمن وإعلان إضرابه عن الزواج وبدون أي مقدمات، تزوج المخرج يوسف شاهين، ووفقاً لما نشرته مجلة الجيل عام 1954 فإن العروسة زوجة المخرج الشهير ليست مصرية ولكنها أجنبية من أصل فرنسي واسمها "كولييت"، قد تعرف عليها في باريس وحضرت هي إلى مصر بعد ذلك، وتم إقامة حفل الزواج في كنيسة "فليمنج"، بالإسكندرية وقد حضر الأصدقاء المقربون فقط حفل الزفاف وكان منهم عمر الشريف وفاتن حمامة وأحمد رمزى وجبرائيل تلحمى.

مرض يوسف شاهين ووفاته

يوم 15 يونيو 2008، أصيب يوسف شاهين بنزيف متكرر بالمخ، وفي يوم 16 يونيو 2008 دخل في غيبوبة وأدخل إلى مستشفى الشروق بالقاهرة، وقد طالب المخرج خالد يوسف الذي أخرج مع شاهين فيلم "هي فوضى" باستئجار طائرة خاصة لنقل شاهين إلى فرنسا أو بريطانيا لتلقي العلاج، وبالفعل في ذلك اليوم تم نقل شاهين على متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلى باريس، و تم إدخاله إلى المستشفى الأمريكي بالعاصمة الفرنسية، ولكن صعوبة وضعه حتمت عليه الرجوع إلى مصر مرة أخرى.

وفي فجر يوم الأحد27 يوليو 2008 بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة توفى الراحل يوسف شاهين بعد دخوله في غيبوبة لأكثر من 6 أسابيع.

فقد توفى عن عمر 82 عام، وأقيم له قداس كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية مكان نشأته وخلدها في عدد من أفلامه، وقد أقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة.