بعد انتشار ألعاب بابجي ومومو والتي بات الأطفال والشباب يقضون أغلب اوقاتهم في ممارستها، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تلك الألعاب التي تخطف عقولَ الشباب، ليعيشوا عالما افتراضي بعيدا عن الواقع.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن لعبة مومو وهي الوجه الآخر للعبة الحوت الأزرق و (pubg) تستهدف الشباب بشكل اكبر، لافتا إلي انها تبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها تلجأ لأساليبَ نفسيةً معقَّدةً تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل.

وتلقى قسم متابعة وسائل الإعلام بالمركز أخبارًا عن حالات قتل من مستخدمي هذه اللعبة، وقد نهانا الله سبحانه عن ارتكاب أي شيء يهدد حياتنا وسلامة أجسامنا وأجسام الآخرين فقال تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ "

ولخطورة الموقف، حذر المركز من خطورة هذه الألعاب وأهاب بالعلماء والدعاة والمعلمين بضرورة نشر الوعي العام بخطورة هذه الألعاب على الفرد والمجتمع، وتأكيدًا على حُرْمة هذا النوع من الألعاب، ويجرم مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية هذا النوع من الألعاب ويهيب بأولياء الأمور وكل الفاعلين في المجتمع والجهات المختصة بمنع مثل تلك الألعاب.