حكايات اشرف عبد الشافي عن سيد حجاب في كتاب ” يا جميل ياللي هنا ”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اندلاع حريق هائل في مصنع منظفات وكيماويات في منطقة الروبيكي كتائب القسام توجه رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالعربية والإنجليزية والعبرية تنظيم الاتصالات: عودة كل الخدمات الحكومية والمصرفية.. ومشاكل الإنترنت الأرضي خلال ساعات السودان: مقتل 4 أشخاص على الأقل في هجوم لقوات الدعم السريع في إقليم كردفان المشاط: نُثمن الدور الفاعل للسفير جاريث بايلي في دفع العلاقات الاقتصادية المصرية البريطانية على مدار السنوات الماضية وزارة الرياضة تؤكد لم يصدر عنها أي قرارات وزارية بتأجيل عقد الجمعيات العمومية للأندية روسيا تغلق قنصلية بولندا العامة في كالينينجراد الاحتلال الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز في حركة ”الجهاد الإسلامي” غزة تشهد كارثة إنسانية كبيرة وسط نقص المساعدات الغذائية السيطرة على حريق محدود داخل كمبوند بـ مدينة نصر ثلاثي مصري في طاقم تحكيم مباراة غانا ومالي بأمم أفريقيا للسيدات خطيب المسجد النبوي: الإخلاص مطلوب من العبد في جميع أمور الإيمان أصلًا وفروعًا

فن وثقافة

حكايات اشرف عبد الشافي عن سيد حجاب في كتاب ” يا جميل ياللي هنا ”

سيد حجاب
سيد حجاب

على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، نشر الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي جزءا من كتابه الصادر قريبا بعنوان "ياجميل ياللي هنا"..

وقال عبد الشافي في مقدمة كتابه :

"لم يكن جيلنا محظوظًا فى طفولته وعرفنا طعم كلمات سيد حجاب على لسان عفاف راضى فى صبانا، لكننا كنا الأوفر حظًا فى الاستمتاع بتجربته مع إسماعيل عبدالحافظ فى العمل الخالد "ليالى الحلمية" وعرفنا منين بييجى الشجن.. ومنين بييجى الرضا، وعرفنا إن انكسار الروح فى دوح الوطن هو السبب فى احتضار الشوق فى سجن البدن، وصرخنا بشجن وألم: «ليه يا زمان ما سبتناش أبريا وواخدنا ليه فى طريق ما منوش رجوع..»، وتوسلنا إلى الزمن كى لا ينهش أيامنا ويغتال براءتنا: «ما تسرسبيش يا سنينّا من بين إيدينا، ولا تنتهيش ده إحنا يا دوب ابتدينا».

كان الملحن «ميشيل المصرى» الذى حقق نجومية بتلحين تتر ونهاية «ليالى الحلمية» لا يقل جمالًا عن الرائع المبدع عمار الشريعى فى مسلسل «أرابيسك» وكان سيد حجاب قد وصل إلى قمة الإبداع، وهو يضيف إلى الأغنية العربية صورة شعرية نادرة واستثنائية فى وصف الشعور بالندم والحسرة على الأيام التى ضاعت والأحلام التى شاخت «وينفِلِت من بين إيدينا الزمان.. كإنه سَحبة قوس فى أوتار كمان.