رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اسعار صرف العملات العربية اليوم بالبنوك المصرية اسعار الذهب اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 فى مصر الجيش الروسي: تدمير 5 صواريخ تكتيكية أوكرانية و46 طائرة بدون طيار القبض على مرشحة رئاسية أمريكية بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين آداب الحج ومُبطلات مناسكه ضحية لقمة العيش.. غرق صياد بشاطئ الدخيلة بالإسكندرية إجراء قضائي حول عصابة سرقة السجائر إخماد حريق نشب في مصنع بـ6 أكتوبر غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بسمالوط إزالة مقابر خالية علي أملاك الدولة بالقليوبية موعد نهائي كأس الكونفدرالية بعد تأهل الزمالك مركز معلومات المناخ يحذر من تغيرات حالة الطقس (فيديو)

فن وثقافة

رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر
سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر

رحلت سامية زين العابدين اشهر محررة عسكرية في مصر

تقول الكاتبة امل فوزي الصحفية بمجلة نص الدنيا الصادرة عن مؤسسة الاهرام: الكثير من ابناء الجيل الجديد في الصحافة والاعلام لا يعلمون شيئا عن من تاريخ من سبقهم ،لا يدركون حجم الصعاب ولا المهام الشاقة التي مروا بها ،واليوم رحلت عنا واحدة من المع بنات جيلها وهي الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين متأثرة بفيروس كورونا اللعين .

وتضيف "فوزي" عرفت سامية من حوالي٢٣عاما حيث عملنا سويا كمحررين عسكريين ،كنت اعرفها حتي قبل ان اراها فسامية اولا من لبس الافرول المموه وزي العمليات العسكرية من الصحفيين ،حين كانت تشارك في تغطية تحرير الكويت من العراق ثم في الكثير من المهمات الاخري .

لعبت سامية ادوار ا مهمة في الاعلام بالشارع , وخصوصا في ثورة ٣٠يونيو .وترقت في المناصب حتي وصلت الي نائب رئيس تحرير بمؤسسة الجمهورية ثم عضوا بالهيئة الوطنية للصحافة .

رغم قسوة المهام التي كانت تقوم بها فان سامية كانت تتسم بوضوح وبطيبة قلب متناهية ،لم يكن في حياتها شئ سوي عملها وزوجها الشهيد اللواء عادل رجائي الذي استشهد علي ايدي الارهابيين امام عينيها وتحت باب منزلها في مشهد كانت تحكي عنه لي في كل مرة اراها وكأنه يأبي ان يفارق عينيها .

لو كنا حللنا دماء سامية زين العابدين لوجدنا كل قطرة دم تنطق بحبها وعشقها للجيش المصري

فلتستريحي يا عزيزتي بين احضان زوجك الشهيد البطل ...وداعا وعلي امل ورجاء من الله باللقاء في الجنة باذنه تعالي