ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية

فن وثقافة

ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

كتاب .. ما وراء الكتابة
كتاب .. ما وراء الكتابة

" ما معنى الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معنى كتابة قصة لن يقرأها سوى النقاد ؟

يقول الكاتب الروائي ابراهيم عبد المجيد، في كتابه الجديد" ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع"، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب : احببت أن لا آخذ الشخصيات إلى لغتي ، بل اذهب الى أرواحهم ولغاتها ".

ويتساءل .."ما معني الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معني كتابة قصة لن يقرأها غير النقاد ؟ (...) طبعا لا يعني هذا تقليلا من شأن ذلك النوع من الكتابة ، لكن الكتاب حتي لو عاشوا في عصر واحد ومكان واحد لابد ان يختلفوا في التجربة والتعبير عنها.

ويقول: " لم تخلق للعمل الحزبي يا إبراهيم . الفن أبقى . (...) هناك العشرات يستطيعون حمل منشورات وتوزيعها لكن هناك دائماً أديبا واحدا أو فنانا واحدا..

الكاتب الحقيقي هو من يعرف كيف وهو يستفيد من أساتذته يحفر له طريقا مستقبلا..الفن لا يعرف الانتقام . بل يفتح باب التسامح إلى أقصى مدى .

ويضيف: " بعد حرب السويس عام ١٩٥٦ بدأ خروج الأجانب من المدينة قسرا أو رضا (...) ثم هب على الاسكندريه أكثر من غيرها هواء التخلف والسلفية والعقيدة الوهابية "

..

كتاب جميل عن الكتابة وجنونها وطريقها اللي مليء بكل مفارقات وجمال وتعب الدنيا عن سنوات التكوين عند أستاذ إبراهيم وكواليس كتابة كل رواياته وشهادته عن تحول الإسكندرية من مدينة عالمية إلى انغلاقها الثقافي المرير عن ايام الزمن الجميل والزمن الرديء بعامل مشترك واحد : الكتابة عنهم . لأن الفن أبقى .