ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الجيش الروسي: تدمير 5 صواريخ تكتيكية أوكرانية و46 طائرة بدون طيار القبض على مرشحة رئاسية أمريكية بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين آداب الحج ومُبطلات مناسكه ضحية لقمة العيش.. غرق صياد بشاطئ الدخيلة بالإسكندرية إجراء قضائي حول عصابة سرقة السجائر إخماد حريق نشب في مصنع بـ6 أكتوبر غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بسمالوط إزالة مقابر خالية علي أملاك الدولة بالقليوبية موعد نهائي كأس الكونفدرالية بعد تأهل الزمالك مركز معلومات المناخ يحذر من تغيرات حالة الطقس (فيديو) ختام دورة إجراءات إصدار رخصة التسويق للمستحضرات الصيدلية وزير الصحة يشهد احتفال مرور عامين على إطلاق مبادرة «معًا لبر الأمان»

فن وثقافة

ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

كتاب .. ما وراء الكتابة
كتاب .. ما وراء الكتابة

" ما معنى الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معنى كتابة قصة لن يقرأها سوى النقاد ؟

يقول الكاتب الروائي ابراهيم عبد المجيد، في كتابه الجديد" ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع"، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب : احببت أن لا آخذ الشخصيات إلى لغتي ، بل اذهب الى أرواحهم ولغاتها ".

ويتساءل .."ما معني الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معني كتابة قصة لن يقرأها غير النقاد ؟ (...) طبعا لا يعني هذا تقليلا من شأن ذلك النوع من الكتابة ، لكن الكتاب حتي لو عاشوا في عصر واحد ومكان واحد لابد ان يختلفوا في التجربة والتعبير عنها.

ويقول: " لم تخلق للعمل الحزبي يا إبراهيم . الفن أبقى . (...) هناك العشرات يستطيعون حمل منشورات وتوزيعها لكن هناك دائماً أديبا واحدا أو فنانا واحدا..

الكاتب الحقيقي هو من يعرف كيف وهو يستفيد من أساتذته يحفر له طريقا مستقبلا..الفن لا يعرف الانتقام . بل يفتح باب التسامح إلى أقصى مدى .

ويضيف: " بعد حرب السويس عام ١٩٥٦ بدأ خروج الأجانب من المدينة قسرا أو رضا (...) ثم هب على الاسكندريه أكثر من غيرها هواء التخلف والسلفية والعقيدة الوهابية "

..

كتاب جميل عن الكتابة وجنونها وطريقها اللي مليء بكل مفارقات وجمال وتعب الدنيا عن سنوات التكوين عند أستاذ إبراهيم وكواليس كتابة كل رواياته وشهادته عن تحول الإسكندرية من مدينة عالمية إلى انغلاقها الثقافي المرير عن ايام الزمن الجميل والزمن الرديء بعامل مشترك واحد : الكتابة عنهم . لأن الفن أبقى .