«هايل الطالب» | يفند حضور الجسور في الرواية السورية بملتقى العجيلي للإبداع الأدبي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ مطروح يعلن تعطيل الدراسة غدًا الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية قرار ليفربول باستبعاد محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة إنتر ميلان محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد

فن وثقافة

«هايل الطالب» | يفند حضور الجسور في الرواية السورية بملتقى العجيلي للإبداع الأدبي

دكتور / هايل الطالب
دكتور / هايل الطالب

تحت عنوان تمثلات المكان والحوار والشخصية في الرواية السورية في ريف الرقة الغربي المحرر

افتتح المهندس عبيد الحسن محافظ الرقة بسورية، فعاليات ملتقى الأديب الدكتور عبد السلام العجيلي للإبداع الروائي بدورته التاسعة برعاية وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح .

وانطلقت جلسات الملتقى النقدية تحت عنوان "جماليات المكان في الرواية السورية " حيث شارك فيها د. صلاح الدين يونس ، د. فاروق اسليم ، د . هايل الطالب ، د. عاطف بطرس وأدارها داود أبو شقرة.

وفي لقاء مع د. هايل الطالب حول مداخلته أشار قائلاً: تناولت مداخلتي قراءة حضور الجسور في الرواية السورية منطلقة من مرتكزات أساسية أهمها، أن التعدد الدلالي في الوجود هو الأصل، أما أحادية المعنى فاستثناء عرضي أو إحالة إلى أكثر المناطق ضحالة في الوجود الانساني ، وانطلقت قراءة الجسور من استراتيجية أن الكاتب يقوم بتعريض المكان لآليات الانزياح والانكسار فيفتت المكان الواقعي ويعيد انتاجه بصورة متغايرة، حتى تتحقق الوظيفة الشعرية فيكون المكان جسراً ينقلنا من الواقع الحدسي المباشر بالأمكنة إلى الوعي الجمالي الذي يكمن في طبيعة الفن الغائرة في عمق الأشياء ومكنوناتها .

وبناء على ذلك توقفت القراءة عندما تمظهرت الجسور في الرواية السورية فوقفت عند مغامرة الجسور والمغامرة السردية في رواية الجسر لصهيب عنجريني.

كذلك توقفت عند الجسر باعتباره فضاء رمزياً للوطن المشتهى من خلال رواية "جسر على نهر جاف" للروائي عبد الغني ملوك ، وتناولت القراءة دلالة الجسر المتوحش من خلال التوقف عند رواية باسم "عبدو جسر الموت" التي رصدت تحولات الموت في بيروت زمان الحرب فافتقد فيها الجسر دلالته الجمالية ليصبح رمزا للموت, والنمط الأخير لحضور الجسر في الرواية السورية تتمثل في حضوره محفزاً سردياً , وهذا ما برز في رواية " جسر اللوا " للروائي داود أبو شقرة, فقد ركزت الرواية على الفساد من خلال محاولة أهل قرية الراكضة بناء جسر لمواجهة الفيضانات. وهنا لا يمكن الوقوف عند علاقة الجسر ببنية السرد إلا على أنه محفز للفعل السردي وعلامة سيمائية على مضمرات المعنى المتخفي خلف لغتها .