تقارير وتحقيقات
عمال الأوقاف بين «إصرار» الوزير و «عناد» المركزي للتنظيم والإدارة
كتبت: عبير الكرديتواجه العمالة المؤقتة بديوان عام وزارة الاوقاف أسلوب "تعنت" غير مسبوق في تاريخ الوزارة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بعد أن قامت وزارة الأوقاف بإرسال كل الوراق والمستندات الخاصة بتثبيتها للمركزي "للتنظيم والإدارة" , مما يزيد على عامين, وكانت المفاجأة عندما علم العمال بأن إثنين من زملائهم تم إرسال موافقة تثبيتهم من قبل الجهاز, دون غيرهم ممن قامت الوزارة بإرسال أوراقهم للاعتماد .
وتسائل العمال لماذا يتم اعتماد اثنين من زملائهم ويتم التغاضي عن باقي العمالة وعددهم 49 فرد تقريباً ؟ مما أصاب العمال بحالة من الإحباط بعد علمهم بأن ما حدث لعبت فيه "الواسطة" دور كبير وأن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يكيل بمكيالين .
ثم تأتي مفاجأة أخرى عندما علم وزير الأوقاف بما حدث, ولم يكن أحد أخبره بذلك من قبل, ليثور بسبب ما حدث, لأنه من يردد دائماً : "لا للواسطة والمحسوبية" ويشعر بعدها بأن أحداً تآمر عليه ليثبت بأن ما يردده شعارات ليس لها أساس من الصحة, مما جعله يستشيط غضباً, وقام بتوبيخ المسئولين عن ذلك بالوزارة .
وحرصاً منه على تحقيق المساواة علمت "الدفاع العربي" بانه قام بالتدخل بالاتصال برئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة, يناشده تحقيق العدل والمساواة وأن ما تم يعتبر جريمة في حق الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة, وإن ما حدث يفقد الجهاز الشفافية والنزاهة في تحقيق مصالح الشعب .
ثم كانت الكارثة وهي, تعامل المركزي للتنظيم والإدارة مع الموضوع بـ "لامبالاه" ولم يحرك ساكن عند قياداته ومسؤوليه, منذ ما يقرب من ستة أشهر, لتستقر الأمور عند "إصرار" الوزير على تحقيق المساواة, و "عناد" المركزي للتنظيم والإدارة في تحقيق مطلبه .