قام الدكتور/ رفعت عزوز عميد كلية التربية جامعة العريش بإصدار تعليماته برفع صورة رئيس الجمهورية من على واجهة الكلية, بعد أن ثار ثورة عارمة على من قام بذلك, قائلاً: هذه الصورة لا مكان لها على باب "كليتي" .

حدث ذلك عندما قام الدكتور/ عبد المقصود عبد القادر, عميد كلية العلوم جامعة العريش، بعمل بنر خاص باحتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة, على نفقته الخاصة, بفنط كبير مقاس 3 متر في 7 متر لصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي يهنئه فيه بذكرى انتصارات أكتوبر وما حققه الجيش المصري من انتصار يدرس في العلوم العسكرية بالعالم, وتم تعليقه على واجهة كلية التربية, بواسطة رعاية الشباب, نظراً لأن الواجهة الخاصة بها يتم مشاهدتها للجميع, وتم تأمينه جيداً بالشدات المثبتة لطرفيه .

وكانت المفاجأة عندما شاهدها عميد كلية التربية, مما جعله يستشيط غضباً قائلاً: شيلوا الصورة دي وحطوها في أي حته زي اليفط اللي محطوطة, ازاي تتحط على واجهة الكلية بدون ما يستأذن مني ؟ يقصد بذلك الدكتور عبد المقصود عميد كلية العلوم, نظراً لوجود الكليتين في مبني واحد, مما يجعله بذلك مستأثراً بالرأي والاستحواذ والسيطرة على المبني, باعتباره ملكية خاصة يتحكم فيه كيفما شاء .

وعلمت "الدفاع العربي" بأن الدكتور "عزوز" كان عميداً لكلية التربية قبل ذلك وتم استبعاده من عمادتها, وعندما سافر الدكتور/ كمال عبد الوهاب للسعودية, قام دكتور/ سعيد لافي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والقائم بأعمال رئيس الجامعة بتنصيبه عميداً لكلية التربية مرة أخرى .

وذكر بعض الدارسين بالدرسات العليا أن "عزوز" أصدر تعليماته عندما كان وكيلاً لكلية التربية للدراسات العليا، بأن يتم تحصيل ثمن الكتب الدراسية مع رسوم التسجيل بالدراسات العليا, لكي يحصل الأساتذة على مبالغ كبيرة مرة واحدة في اول العام الدراسي, مما يزيد من الأعباء على كاهل الدارسين, وانه بذلك يعمل على عزوف الدراسين عن طلب العلم .

ويبقى السؤال: ما هو سبب استبعاد عميد كلية التربية من منصبة ؟ ولماذا تم تنصيبه مرة أخرى ؟ وهل أصبح "عزوز" الحاكم بأمره فى جامعة العريش ؟