مسرحية «إعدام».. صفعة على وجه ماكرون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الصحة يعلن نتائج حملة «قلبك أمانة» لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن أمراض القلب مدبولي يستعرض جهود اللجنة الاستشارية للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال ومبادرات دعم الشركات الناشئة الوطنية للانتخابات: لن يجلس نائب تحت قبة البرلمان إلا بإرادة الناخبين الوطنية للانتخابات: لسنا بمعزل عن أي خروقات للعملية الانتخابية وملتزمون بتنفيذ الجدول الزمني للانتخابات رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: النواب لن يأتوا إلا بإرادة المصريين وإعلان نتيجة المرحلة الأولى غدًا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: النواب لن يأتوا إلا بإرادة الناخبين ونتابع جميع التظلمات فرحات: توجيهات الرئيس بشأن انتخابات مجلس النواب خطوة حاسمة لترسيخ النزاهة في العملية الانتخابية مكاتب الدفاع المصرى بالخارج تحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة توقيع بروتوكول بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات وشركة أسمنت سيناء لتعزيز منظومة البيئة في شمال سيناء البورصة المصرية تتجاوز 41 ألف نقطة وتواصل ارتفاعها في بداية تعاملات اليوم انطلاق البرنامج التدريبي لأعضاء مجلس الشيوخ الجدد لتعزيز الكفاءة البرلمانية مصرع ثلاثة أطفال دهسًا أسفل عجلات سيارة بمركز أسيوط

مقالات

مسرحية «إعدام».. صفعة على وجه ماكرون

مسرحية اعدام
مسرحية اعدام

أراد ماكرون اعدامنا لكنه أعدم الامان والاستقرار في فرنسا ،وكانه لم يرتو مع حلفائه من دمائنا ،ولم يشبع بعد من ثرواتنا وخيراتنا فراح ينشر الرسوم المسيئة للرسول العربي الكريم (ص) ويحرض على الإلحاد باسم حرية التفكير والتعبير ،وكان افضل رد عليه مسرحية (اعدام) التي عرضت في المركز الثقافي في حمص.

تلك المدينة السورية التي حاولوا تدمير البشر قبل الحجر فيها باسم الحرية والدين ، لكن ابناءها التفوا حول جرحى جيشهم البطل، وجلسوا جميعا على مدرجات المسرح بمختلف طوائغهم ليتذوقوا الفن الراقي، ثم ليقفوا ويصفقوا بحرارة لمعد ومخرج المسرحية (زيناتي قدسية) ولكل الممثلين, ثم ليندفعوا الى تقديم الشكر لهم لبذلهم الوقت والجهد والمال لعرض المسرحية على مدى يومين وبالمجان، ويلتقطوا الصور التذكارية مع ممثليها لانهم جنود حقيقيون يحملون سلاح الفن لينتصروا على ماكرون الذي يحصد عواصف الغضب والفوضى والمظاهرات بعد زرعه لرياح التعصب والحقد والرفض.

بينما يحصد فنانونا العظماء الحب والتقدير والشكر, دمتم ودامت سورية بلد الابداع والتلاحم والصمود رغما عن ماكرون وحلفائه في الخارج وعملائه في الداخل.