قال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال ، الأربعاء ، إن فرنسا ستؤجل تخفيف بعض قيود الإغلاق الخاصة بفيروس كورونا إذا لزم الأمر لتفادي موجة ثالثة من الإصابات.
من المقرر أن تعيد فرنسا فتح دور السينما والمسارح والمتاحف وتسمح للمواطنين بالتنقل بين المناطق في 15 ديسمبر ، لكن هناك إشارات على أنها قد لا تفي بالشروط المسبقة للدخول في المرحلة الثانية من التراجع عن القيود.
وقال أتال لتلفزيون CNews: "إذا اعتبرنا ذلك ... يجب علينا تعديل هذه المرحلة الثانية (من إجراءات رفع الإغلاق) ، فسنقوم بذلك بالطبع".
وسيناقش الرئيس إيمانويل ماكرون الأمر مع كبار الوزراء يوم الأربعاء. كان قد حدد في الأصل هدفًا يتمثل في 5000 إصابة جديدة يوميًا وأقل من 3000 مريض مصاب بفيروس كوفيد في العناية المركزة قبل أن يتم تخفيف الإغلاق.
تحوم الأرقام في وحدة العناية المركزة في جميع أنحاء البلاد فوق 3000 ولكنها في انخفاض مستمر ومع ذلك ، فقد تلاشى الاتجاه النزولي في الإصابات ، مع ارتفاع عدد الحالات الجديدة المؤكدة إلى أكثر من 13000 حالة يوم الثلاثاء.
يقر مسؤولو الصحة بأن هدف 5000 هو بالتأكيد بعيد المنال بحلول 15 ديسمبر