سياسة
مصر تدعو لعقد مؤتمر ”بصيغة ميونيخ” لتحفيز عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل
تامر حلميدعت مصر إلى عقد مؤتمر دولي مع ألمانيا وفرنسا والأردن ، فيما يسمى "صيغة ميونيخ" لتحفيز عملية
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده السبت وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين في القاهرة.
صرح سامح شكري ، وزير الخارجية المصري ، أن كل التحركات السياسية والدبلوماسية التي اتخذتها مصر مع دول الجوار تأتي في إطار حل الدولتين. وأضاف أن لقاء القاهرة هذا هو استمرار للجهود الدبلوماسية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف أنه خلال النقاش مع نظيريه الأردني والفلسطيني ، وجد توافقًا كبيرًا في الرؤى ، يمكن تحويله إلى خطوات عملية من خلال تنسيق التحركات في مختلف الأطر الدولية والإقليمية.
من جهته ، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، إن مثل هذه اللقاءات تسعى إلى سلام شامل وعادل يحقق أهداف الشعب الفلسطيني ، داعياً إلى موقف موحد للتصدي لجمود المفاوضات الإسرائيلي غير الشرعي. أجراءات.
وأضاف: "نحن نتعامل مع ظروف حرجة وتحديات صعبة ، وعلينا أن نعمل معا للتأكيد على أن السلام خيار استراتيجي ، وحل الدولتين يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه من خلال التنسيق المؤسسي وفق توجيهات القادة وجهودهم التي تكمل الجهود المبذولة بالفعل ".
وأوضح الصفدي أن استئناف المفاوضات أمر ضروري ، وأن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط ستكون أفضل خيار تنسيق لمناقشة سبل المضي قدما. وتابع: "نتقدم بالشكر للدولة المصرية على استضافة ودعم المبادرة ، والجهود التي تبذلها مصر لخدمة القضية الفلسطينية".
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ، استعداد السلطة الفلسطينية للتعاون مع الإدارة الأمريكية المنتخبة حديثاً. كما أكد أن سلوك الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية لا يمكن التغاضي عنه ، مشيرًا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بضم واستيطان وعزل القدس وضم غور الأردن تعيق العودة إلى المفاوضات.
وأكد المالكي أن التنسيق المصري الأردني الفلسطيني مهم جدا ويؤسس لموقف عربي ودولي.
وأشار إلى أن فلسطين وافقت على إعادة التنسيق مع إسرائيل فقط بعد أن نقل الجانب الإسرائيلي رسالة تؤكد التزامه بالاتفاقات.
وقال: "نؤكد التزامنا بحل الدولتين من خلال مفاوضات ثنائية مباشرة تحت رعاية الرباعية".
وقبل المؤتمر الصحفي عقد الوزراء العرب الثلاثة اجتماعا تشاوريا استهدف تنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر حول التطورات والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
وأكد الوزراء عمق العلاقات بين الدول الثلاث ، وحرصهم على تنفيذ المستجدات في مختلف المجالات ، إلى جانب استمرار تنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية.